سالي خليل
18/12/2020
عندما ينمو العقل البشري بطريقة صحيحة وبظروف بيئية جيدة داخل الاسرة دون اي ضغوط تذكر، عندها ينشأ نشئة حرة خالية من الانتهاكات واجباره على الصمت عند رؤيته لاي خطأ كان. نرى الكثير من لا له فكر اجتماعي حر بوجود جملة من الاشخاص يجزمون بمنع اخواتهنَّ عن العمل خارج المنزل او التعليم بحجة التعصب الديني واحياناً يضرب لهنَّ المثل (المرأة ما لها غير بيت زوجها) وبالتالي ستهرب من الواقع الاسري وتدخل في قفص الوحش الاكبر لترى انها تعيش في الجحيم الاعمق شراً وبعدها تضطر ان تعيش تحت هذا السقف بحجة المرأة عليها تحمل زوجها مهما تعرضت الى العنف والاذى بكل انواعه. هنا نرى ان الفكر في ضمور من ذويها وعدم اتخاذهم اي قرار صائب لابعاد كريمتهم من هذا العالم المظلم واجبارها على السكوت. ان التنشئة الاجتماعية الصائبة تعاني ايضاً من بعض الضغوطات عندما تساند العائلة بعضهم بعض بالعلم والنجاح من قبل الكثير من "الجهلة" بمحاربتهم محاربة غير مباشرة بانتقادهم حول كيفية الموافقة على طلاق ابنتهم من شخص خال من الانسانية؟ وكثير من الاقاويل التي لا تعد ولا تحصى، فيعيش الانسان صاحب الفكر في ثورة لا تنتهي بكيفية استئصال تلك الافكار غير الصحيحة واقناعهم ان التنشئة الاجتماعية الصحيحة تأتي بالاتفاق! ان النتائج السلبية للانسان غير الحر في النهاية وجدت في وسائل الاعلام وهي انباء عن حرق زوج لزوجته والعكس، عمليات انتحار بالمئات، التخلي عن الابناء والهروب الى واقع آخر مجهول والكثير من الاخبار المؤلمة التي يقشعر لها البدن. هذه الافكار التي تنحصر في الغالب بالوطن العربي اي ان الانسان العربي قط تنحصر لديه هذه الافكار بحجة العادات والتقاليد والدين، في حين ان الدين هو عبارة عن قواعد واسس يسير عليها بعض البشر والدين الصحيح هو الخال من العنف والاذى، فكثير من يحرف ويفسر الدين على طريقته وفكرهِ المضمور، في حين ان الدين مبني على التسامح والعيش بطريقة صحيحة ذات تنشئة صائبة وبأسس تحمي الفرد من الوقوع في اخطاء لا نهاية لها. الخلاصة ان ابعاد الفكر الحر لا حدود لها فلا تناقش الجاهل واكتفي بالصمت، فأن نشأة ثورة الفكر العربي الحر لها مسارات عميقة لا يمكن التطرق لها بجلسة او مقال وحتى كتاب. فعن الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قائلاً: "الجاهل يعرف بستّ خصال: الغضب من غير شيء، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وأن لا يعرف صديقه من عدوّه، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد".
20/2/2021
العنف يستقل موجة المجتمع الجاهلي
23/12/2020
إِنْتِزَاع السَفِيح من الحرية .. إِسْتِصْغار المجتمع لهذا الآدمي
17/10/2020
لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي
15/10/2020
الراقصة والطبال
14/10/2020
العنف الاسري يرَبَضَ على عرش كورونا"
23/7/2020
سيف الإماتة ينتهك أعناق الإناث
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group