سالي خليل
17/10/2020
انتشرت في الآونة الأخيرة قضايا لا تعد ولا تحصى خاصة بالعنف الاسري، فنجد ان المرأة تقتل زوجها، والرجل يقتل ويضرب زوجته وليس هذا قط وانما أولاده وذويه الكبيرين في السن، كل هذه الأسباب تأتي بسبب البيئة التي عاش فيها الرجل فعندما نرى العنصر الذكوري قد نشأ في أجواء يتعامل الاب بعنف مع افراد عائلته، فتبدأ الخلايا العقلية بتكوين صورة ذهنية بأن العنف يؤدب المرأة لأجل السير على خط مستقيم الذي سيرسمه لها، وبالتالي ستقع المرأة امام طرق عدة اما الطلاق أو الصبر أو الخيانة. ولكن توجد الطريقة الأفضل لحل هذه المعضلة الأليمة وهي تقديم شكوى للشرطة المجتمعية الخاصة بوزارة الداخلية، لأجبار الطاغ على توقيع تعهد بعدم التعرض والمساس بالضرب وغيرها من الأفعال الشنيعة، وفي حال التكرار سيتم القبض عليه وتتخذ الإجراءات القانونية ليتم معاقبته، ولكن هذه الطريقة قلة من يسير على خطاها خوفاَ من الفضيحة، اما ان ينتهي يومها بجسد يشهد عليه مجموعة من الكدمات والدماء على وجهها الصغير، او تقدم على عمل أفعال افظع منها .. أفعال تحت الظل فتبدأ المرأة بالبحث عن ما يسمى بالعشيق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال طرق أخرى، وهذه هي الطامة الكبرى فهي بأعتقادها انه الانسان الملاك الخالي من العيوب والمملوء بالانسانية والرفق بالقارورة، وفي النهاية يتفق العاشقان بعد ان يقوم الأخير بعملية غسل العقل البشري لها، بالاقدام على قتل الزوج ليعيشا سويةَ، وبالتالي ينكشف المخطط القبيح، وينتهي الامر على حبل الاسود الخاص بالاعدام او احكام أخرى بحسب ما يقرره القاضي، ليكون بالختام حالها البائس المعنون "لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي".
20/2/2021
العنف يستقل موجة المجتمع الجاهلي
23/12/2020
إِنْتِزَاع السَفِيح من الحرية .. إِسْتِصْغار المجتمع لهذا الآدمي
18/12/2020
ثورة الفكر الاجتماعي للعربي الحر
15/10/2020
الراقصة والطبال
14/10/2020
العنف الاسري يرَبَضَ على عرش كورونا"
23/7/2020
سيف الإماتة ينتهك أعناق الإناث
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group