آراء

حيو فريقي الي حضر...... اسمه ولونه من قطر
لربما هذه اشهر اغنية رياضية قطرية انشدت للمنتخب القطري على مر العصور قام بغناء هذه الاغنية علي عبد الستار خلال مونديال الشباب عام ١٩٨١ بأستراليا واصبحت قانونا في كل مشاركة خارجية للمنتخب القطري واعتقد انها ستعاد على مسمعنا مجددا بعد مشاركة المنتخب القطري في بطولة كوبا امريكا والتي يتزامن انطلاقها مع ليالي الصيف الملتهب في الشرق الاوسط، ولان دول امريكا الجنوبية عشرة دول فقط اعتاد اتحاد امريكا الجنوبية توجيه دعوات لبلدان خارج القارة لمنتخبات الكونككاف غالبا واحيانا منتخبات الصدارة في اسيا كما حدث عام ١٩٩٩ عندما تم توجيه الدعوة للمنتخب الياباني والذي لم يحصد من مشاركته سوى نقطة وحيدة بخسارتين وتعادل.
وقد وقع الاختيار في هذه الدورة على بطل اسيا منتخب قطر ووصيفه المنتخب الياباني دون توجيه الدعوة لمنتخبات الكونككاف واذا ما فاز المنتخب القطري بالبطولة وان كان هذا الامر يبدو ضربا من الخيال فأنه سيكون اول منتخب يفوز ببطولتين قاريتين في قارتين مختلفتين.
وليست قارة اسيا وحدها تتابع ممثليها انما العرب جميعا ينظرون الى ممثلهم الاول والوحيد والذي تعادل في المباراة الافتتاحية لمجموعته مع منتخب البارغواي بهدفين مقابل هدفيهن حيث تأخر في بادئ الامر بهدفين لكن المعز علي استطاع تقليص الفارق ومن ثم سجل بوعلام هدف التعادل وخسر في المبارة الثانية بهدف دون رد امام المنتخب الكولمبي والذي يبدو انه اقوى منتخبات المجموعة بعد تحقيقه فوزين الاول على الارجنتين والثاني على قطر محققا صدارة المجموعة  مع ضمان التأهل الى الدور القادم.
ويقود المنتخب القطري في بطولة كوبا امريكا المدرب الاسباني فليكس سانشيز والذي حقق لهم اللقب القاري الاول والوحيد في بداية العام الحالي سانشيز صاحب الجنسية الاسبانية لم يسبق له لعب كرة القدم ولم يسبق له تدريب اي نادي او منتخب لكنه احترف التدريب في اكاديمية لامسيا ومن ثم اكاديمية اسباير وقد حقق لقب بطولة اسيا مع منتخب قطر تحت ١٩ عام.
المباراة الثالثة والاخيرة في دور المجموعات تبقي لقطر املا في بلوغ الدور القادم اذا مافازت فيها والتي ستواجه فيها المنتخب الارجنتيني ورغم ان الامر صعب للغاية على الورق لكنه ليس مستحيلا بعد الاداء المتواضع من رفاق ميسي فهل سيغني القطريون لمنتخبهم ابتهاجا بالفوز ام ان لميسي كلام اخر.