صهيب علي
17/04/2019
يمكن لادارة اي نادٍ في العالم التعلم من ادارة نادي الطلبة الكثير جدا فجهود رئيس النادي جبارة والادارة محترفة الى درجة تجعلك تظن ان النادي استقطب خبراء في مجال الادارة الرياضية عملوا بجد لفترة طويلة ليحصلوا على كل تلك الالقاب لم تنقطع منذ قرابة الثمانية عشر عاماً اي من عام 2002 الى الان وكذلك المشاركات الخارجية مميزة التي جعلت من النادي حديث القارة الصفراء. كل ما ذكر اعلاه تجسيد لفن المهزلة على ارض الواقع الطلبة النادي الانيق يموت ويحتضر بعد ان كان النادي في مصاف اندية النخبة في اسيا واحد اكثر الاندية جماهيريا في العراق اصبح ينافس على المركز التاسع والعاشر والثامن ولن اتطرق عن عدد المواسم التي كان نافس فيها على الهبوط بعد ان حصل على لقب الدوري في خمس مناسبات وكاس العراق مرتين وبطولة ام المعارك ثلاث مرات كما حصل على الوصافة القارية في بطولة كأس ابطال الكؤوس الاسيوية في عام 1995 اضحى ناديا يقدم مستوى اقل من المتوسط كمعدل في اغلب مواسمه من يتحمل مستوى الدمار الذي يمر فيه النادي منذ قرابة العقدين غير الادارة من يتحمل مسؤولية هجرة الجماهير للنادي غير الادارة تلك الجماهير التي كانت تملئ استاد الشعب عن بكرة ابيه وترتحل مع النادي في كل مكان هاجرت المدرجات ولم يهجر الكابتن علاء كاظم كرسي الادارة ولم يتخلى عن عادة معاداة الجماهير ولا اعلم متى سيقتنع بأنه ومن معه فاشلون بكل ماتحمل الكلمة من معنى فلم تحقق هذه الادارة طوال السنين الماضية سوى المركز الثاني موسم 2009 – 2010 وحتى هذا لا يعتبر انجازا فمنذ تسنم الكابتن علاء لكرسي الادارة عمل على تغيير ملامح الهيئة العامة للنادي لكي يسيطر على كل عضو فيها ويقبض على كرسي الادارة بيد من حديد وابعد اساطير ونجوم الانيق بشتى الطرق ولمختلف الاسباب. واذا ما سئل عن النتائج المخيبة اخرج احدى حججه من حجة الـ 400 مليون التي اقرضها للنادي الى قلة دعم وزارة التعليم وهكذا كلما استهلكت احدى الحجج اتى بجديده وفي كل موسم هنالك حكاية ورواية اما اخر مهزلة والتي اثيرت حول مشاركة عبد القادر طارق امام الشرطة في ديربي العاصمة ام لا، عبد القادر او كما يحلو للجماهير مناداته بعبودي كان لاعبا اساسيا في الطلبة بعد قدومه من الكرخ ولم تستطع ادارة الطلبة الحفاظ على اللاعب بعدما قدمت له ادارة الشرطة عرضا مغريا رحل عبودي وعانى من قلة المشاركات بسبب تخمة النجوم في الشرطة حتى قرر الرحيل عن الشرطة بعد موسم واحد ليظفر نادي الطلبة بجهوده مجددا ووقعت الصفقة التي ينص احد بنودها على ان اللاعب لايمكن له اللعب امام الشرطة في حال تقابل الفريقان ولم يشترك عبودي في في مبارة الذهاب وقبل مباراة الاياب اثيرت الضجة ليخرج لنا الفيلسوف علاء مصرحا ان نادي الطلبة، قد قدم طلباً لاتحاد الكرة من اجل التاكد من موقفه القانوني، بشأن اشراك اللاعب في مباراة الشرطة المقبلة، ، واتى الرد من الاتحاد باموافقة رسمياً على اشراكه كون الاتحاد الدولي ينص على ان الاستغناء يكون من دون قيد او شرط وارسل الاتحاد استفسارا للفيفا بشأن القضية علما ان الرد لن يصل قبل المباراة فأذا ماجاء الرد بعد المباراة بعدم جواز مشاركة اللاعب يعد الطلبة خاسرا بثلاث اهداف مهما كانت نتيجة المباراة وقد وافقت ادارة الطلبة على هذا الامر هنا فقط يمكنك ان تتعلم كيف تبيع المباراة علنا وعلى مرأى من الجميع اعلام اتحاد جماهير ولن يستطيع احد محاسبتك هذه الامور لاتحدث الا مع الادارة الناجحة والادارة المتميزة ،هذه المهزلة او المهازل لاتحدث الا بوجود ادارة كأدارة نادي الطلبة الحالية، اما كان من الاولى على الادارة الحكيمة عدم الموافقة على هذا البند منذ البداية وفرضا ان الطلبة كان محقا لماذا لم يقدم هذا الطعن قبل الجولة الاولى ، من جانب اخر كيف تدخل ادارة الطلبة رهان كهذا وهي تعلم جيدا ان الاتحاد العراقي ينقصه الكثير من الدراية وبالرغم من تعقيد الموضوع لكنه يبدو كهدية لنادي الشرطة.
1/10/2019
متخاذلون
24/9/2019
هل اختارت الفيفا الافضل؟
25/6/2019
مشاعر ماقبل الختام
20/6/2019
ممثل العرب
18/6/2019
دراما انيقة
17/6/2019
كيروش
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group