آراء

((ليكن الحاكم من اي دين وطائفةولكـــــــن ان لا يبتلى ببطانة جاهلة او بزمرة حمقى))        .          

((لا ذهب لامع  بدون ذهب ولا لؤلؤ ساطع بدون لؤلؤ ولا تقانة نانو بدون نانو ولا تقانة الفمتو بدون فمتو ولا هندسة وراثية بدون وراثة ولا طفرة فيروسية بدون بروتين  او حامض نووي ))

في ذكرى عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام اهنىء زملائي واصدقائي واخواني وطلبتي الاوفياءمن المسيحيين خاصة  بهذه الذكرى العطرة وهذا المجد الاصيل و  هذا العيد المبارك  فألامنا عظيمة جدا كألامكم وافراحنا جميلة كافراحكم. 

واقول لمن له اثرا و تأثيرا دعوا هؤلاء الناس الاصلاء أن يحتفلوا ولا تزعجوهم كأزعاجكم للعصافير في اعشاشها ولا للحمام في محاضنها وجنبوا هؤلاء فخاخكم وشبائكم فأن لهم نفوسا كنفوسكم ووجدانا كوجدانكم ورجاء في الحياة كرجائكم. 

وأعلموا ان الله تعالى لم يسلط قويكم على ضعيفكم ولا أجرى ينابيع الدماء بين أحيائكم فقد تقاسم الجميع شظف العيش وحلاوة ألامل واكتووا جميعا بنار ألظلم والتطرف ولقد سالت دماء العراقيين جميعا المسلم والمسيحي وغيرهم و صهرهم حب العراق في بودقة الكفاح ضد اعدائه .

فالعقيدة المسيحية قطعت اشواطا كبيرة من الفكر الابداعي ، اذ ستبقى منجزاتها العديده محطات نتذكرها ما بقى فينا عرق ينبض، وستبقى موجبات وذكر حسن فقد اسهدت المسيحيون انة الفقير وأرقت لوعة الضعيف وما ألجزية التي فرضها المعتدون الدواعش فهي كالليل وهويهوى باجنحته السوداء الى الارض وكهوى الكرى الى الاجفان . 

لا ينكر أحد ما الذي قدّمه المسيحيون العراقيون  حيث أشتهر ألعديد من ألرهبان وألقسس وألمطارنة من أدوار ومواقف ومعطيات حضارية في الفن والادب واللغة والجغرافية والتاريخ والمحاماة والترجمة والعلوم والتأليف والفن والغناء والمسرح والعلوم الاكاديمية وعلم الجراحة وعلم الادوية.

أن ثقافتنا ألعراقية من نسيج خاص أشترك في صنعها مكونات ألشعب ألعراقي وأطيافه جميعا فلقد تقاسم العرب والاكراد والتركمان من المسلمين والمسيحيين وغيرهم شظف العيش وحلاوة الامل واكتووا جميعا بنار الظلم والطغيان عبر عصور الاستبداد وصهرهم حب العراق في بودقة الكفاح ضد اعدائه اجانب منهم ام محليين وانعكس هذا التنوع في اعمال الأدباء والمفكرين والمبدعين في مجال الادب والعلم .
.
فلا يوجد من يدعي الامثل والانقى والارقى ومن يتشفى غيضه ولذته في اجبار العقل البشري على عقيدة لا يرضاها فحب الذات الذي يبعده عن واقعه لا وجود له فألمكر ألسىء لا يبوء الا باهله .