آراء

المناعة ضد السقوط الانساني 

تعقيبا على زيارة ألسيد رئيس الوزراء مصطفى
الكاظمي لملاقاة ترامب المهزوم من قبل كورونا وجورج فلويد الاسود وغيرها  

"منحتنا تجربة 2003 مناعة ضد السقوط الانساني والتدخل الاجنبي "
 
(1)
 
الى الذين يراهنون من شعبنا على الاجنبي  لتغيير وضعهم السياسي واقول لهم لا تسلموا اعناقكم مرة اخرى لان تجربة 2003 قد منحتنا مناعة ضد الانحدار و السقوط الانساني والتدخل الاجنبي .

فقد النظام السياسي  شرعيته بعد ان هوت شعبة من شعاب قلبه بين اضلاعة ,وكاني بجراح يفتش عنها ولا يجدها ويأتي مضمد للقيام بذلك, فقد خدعوه وزينوا له بل خيلوا اليه ان الحياة طعام وشراب ,وذهبوا كل مذهب في النيل منه والغض من شأنه.

فالحكم  أصبح رذيلة دخلت نارها ,واكتويت به ,وزاد الطين بلة مهبط الليل عند نزوله والجدب في ديمة المطر. بعدها مشى الياس في مشي الظلام في الاضواء وعندها ذرفت دموعا بعد ان اصبحت منفردا غريبا ,اشعر فيه بخيبة امالي بعد اهات المنصب, وبكاء العيون ,وتذيب الاكباد والارض قاحلة جدباء لا ماء فيها .

رأيت في الحكم  سوء ما رأيت تحتها مخالب حادة لا تسترها ولا تملك امكانية المواجهة  فقاتل قيصر هو بروتوس صديقه, وصنيعة احسانه, منظر الخيانة والغدر  وقاتلوا الحسين عليه السلام ,هم من بايعوه وخانوه وكانت استجابة مجلس الوزراء للمظاهرات في 2019 التي تطالب بالحقوق الاساسية غريبة عجيبة أدت سياستها ألى فتنة بين الناس ومثار الخلف والشقاق فيهاجمه الذين يحاولون استلاب عظمته منه ويؤيده اولئك الذين يريدون استبقائها بيده وجميعهم ابواق شهرته وعظمته .

فأحد مسؤولوا  الحكم  يعيش في عالم طوبائي خاص, أصبح هائما مختبلا, وهو يقول كيف السلو لقلب راح مختبلا, فخرج من الحكم  ما لم يكن خارجا ودخل فيها ما لم يكن داخلا , واعتقد الحكم  بانه اذكى الناس عقلا, وابعدهـــــــم غورا واطلقهم لسانا .
ومسؤول  أخر نسى أن لا سبيل الى السعادة في الحياة الا اذا عاش الانسان فيها حرا لا يسيطر عليه ادعاء كاذب وانصاف خادع واعتدال منافق ولا ذوي الحيلة والدهاء والكيد والخبث .

ومسؤول  ثالث رجل سائغ غائب تائه مهين مشغول بترقب المناصب,نسى أن ألعلم غاص في البحار ودرس اعماقها وطبقاتها وصعد الى السماء في سلمها ومن ثم انتقل الى الكواكب في مدارجها وعرف وفطن اغوارها وسهولها. واصبح العلم في عهده وطريقه وحاضره ومستقبله كذبا في تضليل العقول والعبث بالاهواء.

ومسؤول اخر يخاف عدوى المرض وعدوى الفقر فلا يعود المريض ولا يزور الفقير ونسى ان هناك يد شلاء ورجل بتراء وعين عمياء وكانه سجين كالهرة والطير لا ينشط في غدواته وروحاته وقعدته وقومه و كالازهار التي لا يمكن ان تكون طيبة الريح لانها نمت على جثث الموتى. .

ووزارة متخصصة أدت ألى شح الارض بنباتها , تقول ان اكلة اللحوم يخاعدون انفسهم فهم كفرة ملحدون وينادي دعوا النوق في مراحها والشاء في دروبها ونسى او تناسى ان أكلة السحت او الميتة والدم ولحم الخنزير لا زالوا رافعي رؤؤسهم سالبي النعاس ناهبي جميع ماتنبت الارض من بقلها وفومها وقثائها وعدسها وبصلها.

وأحدهم من المسؤولين  يعطي الكهرباء لمن يشاء ويمنع الكهرباء عن من يشاء وسمى الشح اقتصادا والكرم اسرافا ووزارته سبب ما يحل من كوارث ومأسى .

ووزأرة أخرى متخصصة يظما فيه من جاور ألنهر وتذبل فيه ألوجوه ألناظرة وتنتشر فيه ألوجوه بأقنعة سواد ولا يحــــب المطر ولا بدر شاكر السياب ولاقصيدته مطر مطر.

ووزارة أخرى يقودها أعاجم في ألثقافة تتوجه الى التفكير فتأسره والى العمق فتسده والى التركيز فتفتته في عمليات تجريف غائرة لكل مفردات الثقافة الوطنية فضلا عن بروز مثقف السلطة الذي يبرر افعالها ولم يدرك أن ألجهل غشاء سميك يغشي العقل وان الذكاء غير العقل

ووزارة نوعية رائدة لا تميز الموروث العقيم عن ألتخطيط والتجديد, فيها أبرع ألناس وأمهرهم في أستغلال ألنفوس وأقدر ألناس على الباس ألحق صورة ألباطل وألباطل صورة ألحق.
ووزارة شح القوت فيها ، وخربت البيوت، وبلغت القلوب الحناجر من فزعها، وهلعها، واضطرابها وصرنا ومن ثم اصبحنا وأمسينا وعودا مملوءة بالالغاز والاسرار من ربط الاشياء والامور ببعضها.
(2)

بعد ان كان العراق وطن لامثيل له صيروه اطلالاوبعد ان صيروه اطلالا لا زلت أعشقه فالعراق اقوى من قياداته وأحزابه ومجالسه وانتخاباته والمهين من ساسته في قاع من قيعانه تحول الوطن فيها الى اطلال.

يا عراق الوطن كنت حديقة غناء وروضة اكثر غنى نتفيأ بظلالها ونقطف ما شئنا من ورودها ورأينا فيك يموت الجهل والتخلف و ميدانا فسيحا للامال والاحلام ففيك رأينا الشمس طالعة من مشرقها ثم لا تلبث ان أخذت مكانها من كبد السماء حتى تنحدر الى مغربها فأحببتك يا وطن العراق بارضك وسمائك وشموسك واقمارك وطعامك حلوه ومره ولذته ومذاقه.

كان في العراق وطن فيه انهارا من الماء العذب ،أصفى من أديم ألسماء وأنهارا من لبن وعسل وجنة موعودة وزارعا في حديقة غناء لا تشكوا ظهر ارضها وبطنها من وطأة المحارث ولا ترعد جذور الأشجار من ضربات الفؤوس فهذا الوطن مجده اصيل وشامخ رفيع لم تتبدد كواكبه النيرة وابتسامته لا تتوقف بل تتلألأ فنجده أصيل وتمثاله شامخ وقلوبه مؤنسة تزيل وحشة القلوب وتمنحه لذة وغبطة .

احببتك يا عراق الوطن ولا بد لي من ان ادافع عن حبي فذكرك مستمر فحين اذهب الى مضجعي واسلم عيوني الي الكرى ويؤخذ النوم بمعاقد جفوني اتذكرك واحلم بك وبجمالك . فهل يا ترى أستطيع إهدي إليك نفسي يا من أحبّك القلب، و احتوتك العيون،وأحتضنتك ألجفون إليك يا من أعيش لأجله وأحيا بوحدته وارضه وسمائه وشموسه واقماره و طعامه حلوه ومره ولذته ومذاقه والاديب بفضله ونبله وشاعريته وفطنته
.

قسى الدهر على ألعراق قسوة عظمى بفعل السلطة وألتدخل ألاجنبي واصبح اطلالا فلم يتحمل العلماء والخطباء و البلغاء المقام فيه ومع هذا احبك وانت في وضع لا يحسد عليه من قلة الناصر وخبث الموتور ونفاق السياسين ونحن ندرك ان ألسياسيين كبائعي السلع المعروضة في حوانيت يعلم القاصي والداني محتواها وفحواها وقضها وقضيضها فيها يتم البيع والشراء بكل شىء بالناس والمجتمع بابخس الاثمان وادنى الاسعار.

ووجدت بين ألسياسيين في عراق الاطلال الكثير منهم يتاجرون بعقول الناس في اسواق الجهل ورايت منهم من اصبح حلاقا وفتح ثغرة في كل رأس من رؤؤس البشر يتجذر الى الاخلاق فيفسدها والمشاعر فيقتلها والافكار فيحطمها ويتقرب الى الذخائر فيسرقها ويتقدم الى الخزائن فيملكها والى التفكير فيأسره فالسياسة في العراق كذب وافتراء ورياء ونفاق وقفز ورقص وسطو ودهاء ومكر واقتناص فرص والتحايل للايقاع بالاخرين والسياسة رفعت شعار الكذب والافتراء و اعدت في مخازنها ومستودعاتها ما شاء الله ان تعد من افانين العذاب فحقل السياسة ومنبته فيه السارق والدنىء ومقترف الذنوب ..

ففي عراق الاطلال حصل انحرافا في المجتمع وفسادا فيه وطيرا محبوسا في القفص وطيرا قص جناحه وانسانا اعجما يتحكم بالانسان الناطق وطيرا لا يحلق في الجو وسمكا لا يسبح في البحر وزهرة اقتلعت من الحديقة وانسانا اقل علما صنع للانسان الابحر علما سلاسل وغلاغل والحق يقرره اعاجم في العلم وبغايا في الثقافة تسلب حرية العالم وجوهرته باسم القانون وتترك قلقا حذراوقلبا مروعا.

وعشقتك ياعراق الاطلال وانت اذكى الناس عقلا وابعدهـــــــم غورا واطلقهم لسانا تحب يوسف وتكره اخوته و تكره الموت و تحب الحياة و تملك خصال الخيـر بامل و رجاء وتجمع بين التأني والقوة و ان الطائفة فهي باقية تعيش مع الطوائف الاخرى بلا وكيل اوحسيب وتغني الشعر العذب الرقيق بصوت جميل وعشقتك يا عراق ألاطلال وانت مبدع لك القدرة على الابتكار والابداع تثير عقلا وتبني صروح وطنية تعتمد على التسامح ومواجهة تنامي التعصب والفتن والطوائفية والمذهبية و التعصب والغلو والاقصاء ورفض الاخر والعنف والاستبداد ومصادرة الراي.
.

اصبح ألعراق طيرا محبوسا في القفص وطيرا قص جناحه وانسانا غريبا يتحكم بالانسان الناطق واصبح طيرا لا يحلق في الجو وسمكا لا يسبح في البحر وزهرة اقتلعت من الحديقة وشراذم اقل خلقا صنعت للانسان المقدسي الابحر علما سلاسل وغلاغل والحق يقرره اعاجم في الانسانية وبغايا في الثقافة الاميركية تسلب حرية العالم وجوهرته باسم القانون وتترك قلقا حذراوقلبا مروعا و فرائصا مرتعدة و حرية مسلوبة.

 (3)

برزت حفنة من الاعلاميين والساسة من الذين يراهنون على ترامب لتغيير نظام الحكم في العراق  وعلى اميركا ليبقوا في السلطة وجزءمن  شعبنا على ترامب وحكمه لتغيير وضعهم السياسي .

كتب الصحافي ديفيد بروكس في احدى مقالاته عن ترامب عندما كان يخوض الانتخابات "بدا مسكوناً باضطرابات شخصية متعددة"، أمّا الصحافية كاثلين باركر فوجدت سلوكه ناجماً عن "إصابة في الدماغ, و لأن الرجل «ضحل» و"وقح" في نفس الوقت و تؤكد صحيفة نيويورك تايمز، ان المخزون اللغوي للرئيس ترامب لا يتجاوز ذلك الذي يمتلكه تلميذ مدرسة في الصف الثامن الابتدائي، . 

ترامب متورط مع العالم كله في أمور كثيرة، لكن الأصحّ والأهم هو أن ترامب والترامبية هما ورطة عالمية لن يخرج منها العالم سالما بسهولة، وقد يكلف هذا الخروج أثمانا قد لا يكون العالم مهيأ لدفعها الآن، ما ينذر بحالة من الفوضى والاضطراب في توازن العلاقات الدولية.

ترامب قليل الخبرة في السياسة الخارجية ما يجعله تحت طائلة مباشر من اللوبي الصهيوني ومن الامثلة على ذلك صفقة القرن التي ملأ الأرض بها عويلا، وتأكيده على نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس المحتله، اثار استياء واسعا لدى كل الجهات المعنية ، وحتى لدى العواصم الغربية الحليفة لامريكا، التي رأت في القرار تبنيا كاملا لمواقف رئيس الوزراء “الاسرائيلي” بنيامين نتنياهو.

بدأت الترامبية تظهر كمنظومة حتى وإن كانت أدواتها وآليات عملها فجّة وعشوائية وينقصها الكثير من اللياقة واللباقة المفترضة في إدارة دولة عظمى، إن لم نقل في إدارة أية دولة من أي نوع كانت.

الترامبية التي يتمُّ بلورتها كنهج وربما كمؤسسة، أيضا، يمكن اعتبارها «خلطة» فكرية وثقافية، سياسية وكذلك اجتماعية تعبّر عن تحالف غير معلن ولكنه موجود في الواقع ما بين بعض المحافظين الجدد واليمين الأميركي المتطرف والمتصهين والقوى الشعبوية العنصرية .

وعليه فالترامبية تمثل أعادة شكل من أشكال المكارثية إلى الواجهة من جديد عبر الحزب الجمهوري نفسه ، مع الاختلاف في تسمية العدو ، بيد أن تشكيل العالم وفق التصور الأميركي والرغبة الأميركية ليس ممكنا في ظل التحولات المتسارعة وخلط الأوراق في اللحظة الراهنة من العلاقات الدولية.

ظهرت المكارثية (السلوك الذي يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر دون الاهتمام بالأدلة) في بداية الخمسينات من القرن الماضي أيام الحرب الباردة نسبة إلى السناتور جوزف مكارثي الذي كان الواجهة الأمامية للحزب الجمهوري وجماعة المحافظين الذين ارتبطت أفكارهم برفض التجديد والتخويف من خطر الشيوعية الخطر الأحمر.

ارى ترامب بعين غير التي كنت ارى بها رئيس دولة مثلا وقد اراه بنفس العين التي رايت بها باري غولد ووتر المرشح ألجمهوري الذي اثار ضجة في ستينات القرن الماضي في الولايات المتحدة واعتمد على الاساليب الملتوية وادى ذلك قيام العديد من الأطباء النفسيين سنة 1964، بناءً على استطلاع إحدى المجلات، بتحليل شخصية المرشح الجمهوري آنذاك، باري غولدووتر وتم تدوين الحالة على أنها "قاعدة غولدووتر".

اوجه كلامي الى ترامب وأعوانه واتباعه من جهلة السياسة واقول لهم بعد ان اقتربتم منا وجلبتم لنا اللصوصية والقتل والطائفية والتدميروقتال الناس بعضهم بعضا وتسليط القوة على الحق و اصبحت بعدها النجوم افله والامراة متوجعة والفقير معدما و تبدلت الارض غير الارض وجرعنا كلنا من كؤوس الشقاء .

فالى الذين يراهنون من شعبنا على هذه المفاهيم  الترامبية لتغيير وضعهم السياسي فاقول لهم لا تسلموا اعناقكم الى اعدائكم واتجهوا نحو شعبكم لتطعموا جائعهم وتكسوا عاريهم لا على بقاء هذه المفاهيم  لتغيير نظام الحكم في العراق أوالى الرهان للبقاء في السلطة ,والى سياسي الكلام واللغووالذي يعتمد على عبارات منمقة و مزخرفةو الذي سينبرى مطالبا ايضا ببقاء هذه القوات بطريقة جدلية افتراضية وبصورة عشوائية لاسباب لا يفقهها ولا يدرك قضها وقضيضها ولا يفهم محتواها وفحواها ولا يتصور ابعادها ونتائجها ناسيا ان تجربة 2003 قد منحتنا مناعة ودروس ضد الانحدار و السقوط الانساني و ان لغو اللسان ثرثرة يصبح فيها السياسي مهذارا لتجميل مواقعه في السياسة بالصور اللفظية وامتهانها و باحكام سياسية ماانزل الله بها من سلطان من قصص طويلة وخطط ومعلومات.

الى ترامب والذين رفعوا شعاراتك وحرمت عقولها من التبصر بعدوانك فقاموا باعتماد فكرك بدافع الرغبة في المنافع لهذا او ذاك من الناس الذين بطبيعتهم ينقلبون ويتقلبون ويتزلزلون في أيمانهم وأصبحت الصراعات القومية والتوسعية والفرقية والدينية نتاج السير في نهجك نهجك المنحرف خلقا وتقليدا .

والى سياسي الكلام واللغووالذين يعتمدون على ألعبارات ألمنمقة وألمزخرفة و قد ينبرى أحدهم مطالبا ايضا ببقاء  التدخل الاجنبي بطريقة جدلية افتراضية وبصورة عشوائية لاسباب لا يفقهها ولا يدرك ألمواطن قضها وقضيضها ولا يفهم محتواها وفحواها وألذي لا يتصور ابعادها ونتائجها ناسيا ان تجربة 2003 قد منحتنا مناعة ودروس ضد الانحدار و السقوط الانساني, وان لغو اللسان ثرثرة يصبح فيها السياسي مهذارا لتجميل مواقعه في السياسة بالصور اللفظية وامتهانها و باحكام سياسية ماانزل الله بها من سلطان من قصص طويلة وخطط ومعلومات.

ساهم ترامب بافتعال صراعات عنيفة و انحرافات واضحة فتولدت باعماق النفوس ريبةازليةتجاهه والتعلق به واللصق بنفسه و سماسرته وتنوح النائحات الباكيات وباشرافه و عند ألقادة العرب ورغبة لهذا المنحرف يرفع الجلاد القضيب ويضرب ذراع الوطن ضربة قاسية ويرعى الفرقة والتشرذم والشقاق و العداوة والبغضاء، و شق الصفوف.

على ألمؤمنين بالسياسة الترامبية أن يستيقظوا من الحلم الذي يعيشونه فالترامبية ورطة عالمية وخاصة الاجراءات التي اتخذها هذا العنصري ومحاولاته لشرعنة نشر مشاعر العداء للاخر، وترويجه لثقافة الكراهية والخوف.فألى الذين يراهنون من شعبنا على هذا المعتوه لتغيير وضعهم السياسي ,فاقول لهم لا تسلموا مجددا واتجهوا نحو شعبكم لتطعموا جائعهم وتكسوا عاريهم لا على هذا الرجل الحرباء.