عبدالهادي مهودر
01/12/2018
مثلما نحن كبشر نبحث عن استراحة ونحتاج الى اوقات للهدوء وصفاء الذهن فهذا البلد المثقل بالهموم والحرمان والحروب يحتاج الى عهود طويلة من السلام والأمن والاستقرار .. ويحتاج ان يهدأ ويتأمل وينظر الى تلك الدولة الافريقية المسماة رواندا التي طحنتها الحرب الاهلية طحن الرحى ، لكنها نفضت غبار السنين بلمح البصر . رواندا اليوم هي قصة نجاح مذهلة فمن شهرتها بالإبادة الجماعية، حيث تم قتل ما يقارب 800,000 شخص الى نهضتها العجيبة ، و رواندا اليوم نموذج للبلدان النامية. حيث حققت استقرارا ونموا اقتصاديا متصاعدا وتضاعف مصدر الدخل ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة، وعاصمتها التي كانت ساحة اقتتال هي اليوم من انظف العواصم . وحين نتحدث عن العراق الذي سبق رواندا مئات السنين وتخلف عنها.. كثيرين قالوا ( لقد آن لهذه البلاد ان تستقر ولهذا الشعب ان يستريح ويقطف ثمار صبره وتضحياته ) .. لكن من هم الذين يعملون من اجل تحقيق هذا الهدف ؟ يجب ان نعرف ان كان هذا الطموح مرسوم كهدف ام لا وهل وضعنا قدما على الطريق ام لا ؟ على الاقل يجب ان نعرف الى اين نتجه وإن كان هناك من يعمل باخلاص من اجل تحقيق هذا الهدف فيجب ايضا ان ندعمه كشعب ان وجد وان لم يكن فيجب ان يكون ، بكل جد اتمنى ان تكون هذه الفكرة موضوع الدولة الاول ، ومعجزة رواندا تعطينا بصيص امل لنوقف الانهيار ونبدأ ولو متأخرين بداية سليمة ، ولابد ايضا ان اتأسف لاننا وضعنا رواندا مثالا لكن هذه الدولة كمن قال هذا انا ولم يقل كان ابي فهي تستحق ان توصف بالعظيمة شعبا وحكومة فقد صنعا مجدا جديدا واصبحت مثالا يحتذى وتجربة مذهلة ، متشابهة معنا بمأساويتها ومختلفة بمآلاتها .
30/10/2021
عبير و سمير
17/10/2021
حوار برطلّة
14/10/2021
الثقة الانتخابية
2/10/2021
( الحسين .. ارهابيا )
22/9/2021
المرشّح الفقير
13/9/2021
تنظيم الذوق العام
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group