فلاح المشعل
20/12/2021
أزمنة الفقر التي تمسك بالعراق حين تجوز "الصدقة " على هذه البلاد، تقوم الجمعيات الخيرية في اوربا بارسال تبرعاتها من الملابس المستعملة مجانا للعراق لتباع بأسعار زهيدة، كانت تطلق عليها تسمية " اللنكات" إذ ترد البلاد على شكل بالات فأكتسبت تسمية ملابس باله أيضاً . كانت بغداد مركز سوق "اللنكات" المتوزعة في درابين الباب الشرقي، يرتبط انتعاش سوق اللنكات وتراجعه مع الأوضاع المعيشية للناس وقوة النظام الاقتصادي للدولة، لذا ترى سوق البالة يعاود نشاطه كلما سادت الفاقة وأصيبت الدولة بالعجز الاقتصادي حتى صارت تتقبل التبرعات من الملابس البالية لتكون بمتداول الطبقات الفقيرة ، كذلك تعطي قدرا من الاناقة لبعض افراد الطبقة الوسطى ممن أدمنوا على التقاط بعض الماركات العالمية من معاطف وبدلات وجاكيتات من سوق اللنكات والادعاء بشرائها من السوق التجارية بأثمان باهضة . الآن سوق البالة بجميع مدن العراق وليس بغداد فقط، لم تتوقف البالة على الملابس فقط، بل امتدت الى سوق الكهربائيات والفرفوري والدفايات النفطية "الصوبات" والآثاث، وأخيرا عطور باله وهي انواع من ماركات معروفة بطبعات مزيفة يهبط فيها سعر الزجاجة الى ثلاثة دولارات بدلا عن 150 دولارا ! ولاغرابة أن تصبح جميع الأشياء في العراق من نوع " اللنگات" من الثقافة الى الشهادات العليا (ماجستير ودكتوراه) ومن الجامعات الأهلية الى الأحزاب، بل أن بعض الأسماء السياسية والحكومية أصبحت نموذجا عن اللنگات السياسية "البالية ".
20/8/2024
ماكو چاره
15/8/2024
عراق الدولة أم الطائفة؟
28/7/2024
عراق المستقبل، إيراني باكستاني أفغاني بنغالي!
13/10/2018
36 الف وزير وحميد الهايس...!
3/10/2018
حكومة جديدة ،أزمات عتيقة ..!
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group