العراق.. توقعات بعبور حكومة الكاظمي عثرة البرلمان

سياسية |   12:00 - 18/04/2020


بغداد - موازين نيوز
يسابق رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، الزمن لتشكيل حكومته عند عرضها على البرلمان في جلسة استثنائية، فيما تشير التوقعات إلى أن حكومته ستمنح الثقة خلال هذا الأسبوع.
و أكدت كتلة الوطن في البرلمان، موقفها الداعم للكاظمي، بتشكيل الحكومة المقبلة، وقال النائب عن الكتلة هشام السهيل في بيان، إن "جميع النواب في كتلة الوطن النيابية داعمون للمكلف مصطفى الكاظمي في تشكيل حكومته المقبلة، ونعتقد أنه قادر على تشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات القادمة".
من جهته، قال النائب عن كتلة "الحكمة" حسن خلاطي، إن "الظروف المتوافرة للكاظمي، أفضل من تلك التي رافقت مشوار تكليف سابقيه، وهناك أرضية مثالية لتمرير الحكومة".
ورجح أن يشهد أحد أيام الأسبوع الحالي، عقد جلسة للتصويت على التشكيلة الوزارية للكاظمي.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر: "إذا كان الكاظمي مرشحاً من الكتلة الأكثر عدداً كما يدّعون، فعلى مكوَّنات هذه الكتلة أن تقف معه من أجل إنجاح مهمته، لأن ذلك من مسؤولياتها".
حرية الاختيار
من جانبها، كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف عن منح رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي الكتل السياسية حرية تقديم مرشحين اثنين لكل وزارة.
وقالت نصيف بحسب الوكالة الرسمية، إن" الكاظمي وضع مواصفات محددة في آلية تقديم المرشحين لكابينته من قبل الكتل السياسية، أهمها النزاهة والكفاءة وليس لديه خلفيات معروفة، إضافة إلى مواصفات أخرى".
وأضافت أن "المكلف ستكون له حرية اختيار من يراه مناسباً بعد تقديم كل كتلة مرشحين اثنين أو ثلاثة لكل وزارة".
وكان رئيس كتلة الفتح النيابية محمد الغبان، قد كشف في وقت سابق، عن تشكيل فريق استشاري يمثل الكتل السياسية لتقديم المساعدة والمشورة للمكلف في دراسة أسماء الكابينة الوزارية والمنهاج الحكومي، وفيما حدد شروطاً لحصر السلاح بيد الدولة، أشار إلى الجهات التي تقف خلف استهداف المعسكرات والقواعد العسكرية.انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام