رئيسة هيئة الاستثمار : 850 مشروعا استثماريا متلكئا في العراق ولا بد من عملية تصحيح

اقتصاد |   11:37 - 19/11/2020

بغداد ـ موازين نيوز 
كشفت رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سها النجار، مساء الخميس، عن اعداد المشاريع المتلكئة في العراق مؤكدة ان 850 مشروعا استثماريا متلكئا لدى الهيئة والعقارات والصناعة هي أكثر المشاريع المتلكئة، و تحدثت عن الهدر بالاموال ومراجعة تخصيص الاراضي للمستثمرين فانها ولجأت الى المثل الشعبي "المال السايب يعلم على الحرام" لوصف حجم الهدر  والتلاعب الذي يجري فى الهيئة واكدت وجوب اللجوء الى عملية تصحيح .
النجار قالت ان لدى العراق مشاريع استثمارية بمبالغ ضخمة ومشاريع ناجحة ولكن لم يسلط الضوء عليها
واضافت "لدينا أكبر معمل لانتاج السكر في الوطن العربي"
لكنها اكدت في مقابلة تلفزيونية "ان هناك 850 مشروعا استثماريا متلكئا لدى الهيئة والعقارات والصناعة هي أكثر المشاريع المتلكئة" مؤكدة "حاجة العراق الى مئات المليارات لمشاريع السكن رغم ان لديه مشاريع استثمارية بمبالغ ضخمة".
ولفتت الى ان "هناك إعطاء للإراضي بدون مقابل او بمبلغ رمزي ولا يمكن إجبار سعر على المستثمر لاننا في اقتصاد حر" مبينة ان "الاقتصاد المركزي يعيق تنمية القطاع الخاص وحركة الاستثمارات وهامش الربح من الاستثمارات كبير جداً يصل الى 400%".
وقالت النجار ان الأراضي الممنوحة بالمجان لبعض المستثمرين تباع بعد فترة باموال طائلة
وتابعت "نقوم بتصحيح عملية منح الأراضي للمستثمرين من دون مقابل ونريد تحديد سعر الأراضي من أجل تفعيل الحركة الاستثمارية وإجبار المستثمر على العمل لاسترداد أمواله المستثمر فيها وبعض الأراضي الممنوحة بالمجان لبعض المستثمرين تباع بعد فترة بأموال طائلة".
وأكدت "اذا لم يبن المستثمر سنسحب هذه الإجازات" منوهة الى ان "العراق اليوم قادر على إعادة بناء نفسه بأمواله وموارده الذاتية والسيولة النقدية موجودة في البيوت ومن الذهب او عقارات وللأسف المواطن لم يشارك حتى الآن بالعملية الاستثمارية وهدفنا النهوض بالاقتصاد العراقي". 
واكدت النجار ان العراق يعمل اليوم على استقطاب الاستثمارات الصناعية لتوفير فرص العمل
وعبرت عن صدمتها من كلفة بنايتي الهيئة وقالت ان" 27 مليون دولار انفقت على بناء مبنى الهيئة وهو عبارة عن بناتين الأولى من 4 طابق وأخرى من طابقين فقط!".
ووصفت هذا الانفاق بـ"الهدر والمبالغ بالأسعار"، موضحة" حيث تصل تكلفتها تقريبا 35 مليار دينار".
واكدت النجار" البحث عن الخلل كونه مبلغ كبير وصادم لنا، ولكن كما يقولون بالمثل (المال السايب يعلم على الحرام)".
وأوضحت ان "ضعف البنى التحتية عطلت المشاريع الاستثمارية بعكس ما موجود في اقليم كردستان الذي نشط الاستثمار فيها ونحن نقيم المشروع بصفة اقتصادية بحتة بغض النظر عن هوية او قومية المستثمر" لافتتة الى ان "إنشاء الشوارع الرئيسة عن طريق الاستثمار فكرة مطروحة للعمل".
انتهى 
م ح ن

---

اخبار ذات الصلة