تقارير | 11:05 - 27/05/2020
متابعة – موازين نيوز يبدو أن محاولات تنظيم داعش الإرهابي لإعادة تنظيم صفوفه بعد الهزائم التي تكبدها في ميادين القتال داخل العراق وسوريا قبل أكثر من عامين لا تتوقف، ففي الوقت الذي انشغلت فيه إدارات دول الشرق الأوسط في أزمة وباء كورونا وتداعياتها، كان التنظيم يحاول العودة مجدداً. محاولات عودة داعش رصدتها صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير لها، عنونته بـ"حصاد الدم".. حيث حصرت عمليات التنظم خلال شهر رمضان الكريم، الذي يفترض أنه شهر للعبادة، غير أن أهداف داعش وأجندته التخريبية حولته في العراق إلى شهردموي. وبحسب تقرير الصحيفة، شن تنظيم داعش الإرهابي حملته الأكثر دموية في العراق، منذ ما يقرب من عامين، مما أثار مخاوف من عودة الارهابيين، حيث أعلن داعش منذ بداية شهر رمضان مسؤوليته عن أكثر من 260 هجوما في جميع أنحاء العراق، مما تسبب في مقتل وإصابة 426 شخصًا. وتشكل الهجمات جزءا من حملة "معركة الاستنزاف" التي أعلنها التنظيم الارهابي والتي تعزز مبدأ أعمال العنف ضد سوريا ومصر ونيجيريا والنيجر والكونغو وموزمبيق في الأسابيع الأخيرة. وقال التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة وقوات الأمن المحلية إنهم شنوا هجوما مضادا أسفر عن مقتل اثنين من كبار قادة التنظيم في سوريا الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فإن تزايد الهجمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا سيثير مخاوف من أن الخلايا الارهابية النائمة يمكن أن تتجمع وتستفيد من الاضطراب الذي تسببه جائحة كورونا وتوابعها الاقتصادية، فى الوقت الذى تستعد فيه القوات الأمريكية للانسحاب من القواعد الإقليمية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وآخرون قد زعموا في فبراير/ شباط أن داعش "هزم بنسبة 100%" بفقدان أراضيه السابقة ووفاة أبو بكر البغدادي في أكتوبر/ تشرين اول الماضي، ومع ذلك يُعتقد أن ما يصل إلى 15000 مقاتل جهادي قد اختبأوا مع انهيار الخلافة المزعومة التى أعلنوها ذاتيًا، ولم يظهروا إلا لتنفيذ هجمات متفرقة. ووفقا للتقرير، فقد أعلنت قنوات داعش هذا الشهر عن بدء حملة رمضانية منسقة من خلال حث المسلحين على استغلال "انهيار الروح المعنوية" بين قوات الأمن العراقية.، حيث تم نشر شريط فيديو عن العنف الأخير للجماعة في العراق، وشمل لقطات من الكمائن الليلية والقتل والقنابل على جانب الطريق في جميع أنحاء البلاد استهدفت أحدث الهجمات بالبنادق والقنابل التي شنها إرهابيو داعش في الغالب ضد الجيش والشرطة العراقية. وأثار الإرهابيون القلق في المجتمعات المحلية بقتل "المخبرين" المدنيين، وحرق المزارع وتدمير أبراج الكهرباء، بينما تشتت انتباه قوات الأمن بسبب الوباء، وتوفي ما مجموعه 152 شخصا في العراق بسبب COVID-19. وقال محللون إن معدل الحوادث الأمنية المرتبطة بالدولة الإسلامية في الأسبوعين الماضيين كان الأعلى في العراق منذ يونيو 2018. وقال جوش ليبوفسكي ، من مشروع مكافحة التطرف ومقره الولايات المتحدة: "ينظر داعش إلى الوباء العالمي باعتباره فرصة لإضعاف أعدائه". وعن سيناريوهات العودة، ومستقبل داعش، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه على الرغم من صحوة داعش "المؤقتة" فإنها لا تزال هشة، ولكن إذا استمرت التوترات بين القوات الأمريكية والمحلية في المناطق المتواجد فيها الإرهابيين، فسيعزز الأمر من فرص تعافي التنظيم الإرهابي، وستشكل تهديدا سيكون من الصعب احتوائه.انتهى29/ص
تقرير: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل
قيادات الاطار تتصارع حول ديالى وكركوك تشعل فتيل الازمة الكردية
تقلبات مزاجية الحكومة تحول احلام الموظفين لكوابيس.. ضرائب إضافية وعقوبات جماعية
توسعة الموصل تشعل الصراع بأطراف نينوى وسط تحذيرات من خروج الأمور عن السيطرة
منصب رئيس البرلمان يترقب الحسم والتوافق يغيب عن المشهد
العراق يستنفر جهوده الدبلوماسية لطرح ملفاته الهامة على طاولة الحوار مع أمريكا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group