د. قاسم بلشان التميمي
05/04/2025
منذ عام ٢٠٠٣ ونحن نتكلم عن قواعد واستراتيجيات السياسة؛ وكان كلامنا بمثابة استشارة او خدمة مجانية خصوصا لسياسيي السلطة ؛ وكل املنا هو ان ياخذوا بيد العراق الى شاطيء الامان؛ ولكن وكما هو واضح انهم( السياسيين) ؛ لم يستفادوا وربما السبب يعود الى كونهم ( مقيدين) او ( منقادين)؛ او ان هذا هو استيعابهم الحقيقي للسياسة وفق منطق( والله ما ادري)؛ او وفق منطق ( هي تصفى)؛ وليسقط ( ميكيافيللي ) وليذهب الى الجحيم!!؛ اليوم سوف اختصر سياسة ( ساستنا) بمثل بسيط جدا ؛ وهو ان لو تم وضع اللاعب ميسي ( حارس) مرمى فان الفريق سوف يخسر ( مرتين)؛ المرة الاولى ان الفربق سوف يستقبل اهداف بالجملة والسبب ان ميسي قصير ولايستطيع صد الكرات خصوصا العالية؛ والخسارة الثانية هي ان الفريق سوف يخسر سحر ولعب ميسي في الملعب ؛ ومن هذا المنطلق استطيع القول ان في العراق الالاف من ميسي وكل حسب اختصاصه ولكن للاسف الشديد ان هذا الكم الهائل من ( ميسي) الذي لدينا تم توظيفه خارج مركزه واختصاصه؛ او تم تركه جالس على ( دكة الاحتياط)؛ اعتفد المثل واضح وبسيط جدا لذلك ادعوا ( سياسيي) السلطة الى الاستفادة من ( ميسي او ميسيات العراق)؛ قبل ان يصفر الحكم ويفرح ( كرستيانو).
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group