آراء

على مدى الايام الماضية عاشت العوائل البغدادية ايام جميلة وكانت جزء من نجاح فعاليات الدورة ٤٨ لمعرض بغداد الدولي الذي حقق جميع اهدافه بعد نجاح تنظيمي واداري غير مسبوق اكتسب العراق من خلاله سمعة دولية واسعة نتيجة استدراج واستقطاب اكثر من ١٢٥٠ شركة محلية وعربية ودولية ومشاركة ٢١ دولة عرضت مالديها من نتاجات في مجالات مختلفة  اختزلت الزمن لتكون قريبة جدا" من الدخول في مشاريع استثمارية  في العراق والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها عملية التنمية الشاملة فضلا" عن ماتكتسبه من الاقتصاد العراقي  العراقي الواعد .
أتسمت فعاليات معرض بغداد الدولي هذا العام التي اختلفت عن سابقاتها بالتنظيم الجيد والدقة في التوقيتات والمرونة في تقديم الخدمات ساعد ذلك في التفاعل الذي ابدته الشركة العامة للمعارض العراقية مع مؤسسات عراقية مختلفة لتنظيم فعاليات تتعلق بجوانب تجارية واقتصادية وثقافية وفنية فكان المعرض ملتقى اقتصادي واجتماعي مثل فرصة حقيقية لتعزيز الاستثمار المحلي والدولي ودعم الاقتصاد العراقي بهدف خلق منصة تواصل تجمع المستثمرين المحليين والدوليين، مع التركيز على أحدث التقنيات والتطورات في مجالات التجارة، الصناعة، البناء، والبنية التحتية وغيرها.
نجح معرض بغداد هذه المرة بدرجة التميز واصبح حديث الناس بتنظيمة العالي الذي اشاد له الجميع  كذلك حسن الاداء  نتيجة جهود استثنائية بذلت  على مدى اسبوع كامل وتواصل العمل  خلال ٢٤ ساعة تجاوزت شركة المعارض العراقية والعاملين فيها تعقيدات كثيرة بدأت من الاشكاليات الدولية التي شهدت المنطقة مرورا" باحداث غزة ومارافقها من تداعيات لكن الاصرار للوصول الى درجة النجاح كان الهدف الاسمى للعاملين وادارتهم الكفوءة ليسابقوا الزمن ويحققون انجاز غير مسبوق في ادامة الصلة مع الناس واستقطاب هذا العدد الكبير من الشركات التي شكلت نقطة انطلاق حقيقية لمشاركات اوسع في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة التي تشهدها البلاد واقامة شراكات حقيقية تهدف الى استثمارات داخلية تسهم في تطوير البنى التحتية ،فطوبى للمخلصين في شركة المعارض العراقية والى من ازرهم وساندهم ليقدموا صورة عن شعب حي يسعى  دائما " ان يبقى في المقدمة فكان المخلصون في المعارض العراقية نساء" ورجال مثال لهذا الشعب المقدام .