العالم | 11:59 - 19/01/2020
متابعة ـموازين نيوز
تواصلت الاحتجاجات في لبنان، الأحد، ولجأت قوات الأمن إلى إطلاق مدافع المياه على محتجين في ثاني ليلة على التوالي من المواجهات العنيفة وسط العاصمة بيروت. وتصاعدت المواجهات قرب مبنى البرلمان، الأحد، بعد يوم من إصابة أكثر من 370 شخصا بجروح، وهو أعلى عدد للمصابين منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر الماضي. ولم يتمكن الساسة اللبنانيون من تشكيل حكومة جديدة أو وضع خطة لإنقاذ البلاد منذ أن بدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر ودفعت سعد الحريري إلى الاستقالة من منصب رئيس الوزراء. ويحتج الغاضبون في لبنان ضد تفشي الفساد في أجهزة الدولة وسوء الإدارة، وسط مطالبة بحكومة يتولاها أشخاص مستقلون وذوو خبرة. وتجمعت الحشود الأحد وهي تهتف "يلا ثوري يا بيروت"، وفق ما نقلت رويترز. وألقى بعض الشبان الحجارة على قوات الأمن، وحاول بعضهم القفز لاجتياز أسلاك شائكة وحواجز حديدية من أجل اقتحام منطقة شديدة التحصين في وسط بيروت تضم مبنى البرلمان.وقال أحد المحتجين ويدعى بسام طالب ويعمل صانع أحذية "لسنا خائفين. كل ذلك من أجل مستقبل أبنائنا". وتفاقمت الأزمة فخسرت الليرة اللبنانية نحو نصف قيمتها ودفع نقص الدولار الأسعار للارتفاع وانهارت الثقة في القطاع المصرفي. والتقى رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، الرئيس ميشال عون لكنه لم يدل بأي تصريح بعد الاجتماع، بينما لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن الحكومة الجديدة. وقال الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني إن 377 شخصا على الأقل أصيبوا من الجانبين مساء السبت. وقالت قوى الأمن الداخلي إن 142 شرطيا أصيبوا. وغطى الدخان وسط بيروت في حين أطلقت قوات الأمن وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه. وألقى محتجون حواجز حديدية وأصص الزهور ولافتات الشوارع على قوات الأمن.
انتهى
م ح ن
طالبان تغلق قناتين تلفزيونيتين في كابل
لبنان يعتزم استئناف تسيير قوافل إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم
الخطوط الجوية العراقية توقف رحلاتها إلى مطار دبي بعد غرقه
إيطاليا تدعو إسرائيل إلى ايقاف الحرب على غزة
أردوغان: المياه أهم بنود جدول أعمال زيارتي للعراق
مسؤول أمريكي: نأمل أن تخطرنا إسرائيل بخططها للرد على إيران
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group