مكتبه: نتحدى إيران وأميركا إبراز أي وثيقة تخدش من وطنية العبادي

سياسية |   06:30 - 18/11/2019


بغداد - موازين نيوز
رد مكتب رئيس الوزراء السابق، زعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، الإثنين، على تقرير صحيفة نيويورك تايمز حول وثائق إيرانية مسربة، فيما تحدى اميركا وإيران أن تبرزا أي وثيقة تخدش من وطنية وعصامية العبادي.
وذكر المكتب، في بيان رداً على ما نشر في صحيفة نيويورك تايمز في في ١٨-١١-٢٠١٩ حول وثائق ايرانية مسربة، تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه: "للتاريخ وللراي العام الموقر، نطرح ملاحظات حول ما اثير بتقرير نيويورك تايمز، فأن الحقائق لا تبنى على تقارير مغمورة من اشخاص مغمورين، بل على وثاثق رسمية تدعم اي تقرير".
وأضاف البيان: "ونتحدى اي دولة بما فيها ايران واميركا ان تبرز اي وثيقة تخدش من وطنية وعصامية حيدر العبادي"، لافتاً إلى ان "الغريب ان هذه التقارير المسربة تحسب العبادي على اميركا او بريطانيا او ايران، وهي شهادة بانه لا ينتمي الا الى العراق".
وأوضح، ان "العبادي استلم السلطة والعراق محتل ومجتاح من قبل قوى الارهاب ومحل صراع بين القوى الاقليمية والدولية، وعليه ادارة معارك التحرير والسيادة بكل حرفية ووطنية لتحييد القوى المتصارعة وانجاز التحرير بافضل الصور الممكنة، ومن البديهي ان يلتقي مع مسؤولي جميع الدول لادارة الحكم والصراع القائم، فهذا عمله، وجميع هذه اللقاءات تتم بحضور اجهزة الدولة المختصة".
وأكد، ان "ما ورد عن لقاء مزعوم بشخص يدعى البروجردي، فاننا ننفي نفيا قاطعا حدوث هكذا لقاء، ولا وجود لهكذا لقاء في جدول مواعيده، وشخصية مثل رئيس الوزراء لا يعقل ان يلتقي وينسق مع شخص برتبة ضابط مغمور!! انه ادعاء غبي ومشبوه".
ولفت مكتب العبادي، إلى ان "الوثائق المسربة يبدو انها موجهة ومسربة بعناية لاجل الاساءة والتسقيط في حرب الاجندات بين الدول، والملاحظ انه لا يوجد في الوثائق اي ذكر عن الجماعات والجهات المعروفة التابعة لهذه الدول!!".
ونوه، إلى ان "العبادي اجرى لقاء بصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ ١٠-١١- ٢٠١٩ ولم يتم سؤاله عن هذا الموضوع ولم تتم الاشارة في هذه المقابلة ولا في غيرها الى الوثائق المسربة او اي لقاء مزعوم ورد في الوثائق المذكورة".
وأشار، إلى ان "ما انجزه العبادي بقوة الشعب كان مثار اعجاب العالم كله،.. والجميع يعرف وضع الدولة حينما تسنم العبادي المسؤولية في 2014 وكيف اصبحت غداة تسليمه للسلطة في 2018،.. والجميع يعرف وطنية العبادي واستقلاله وطريقة ادارته للحكم، ولو كان تابعا لمحور لما اجتمعت ضده جميع المحاور للنيل منه بالانتخابات وفي ترتيب معادلة الحكم في 2018".
وأعرب، عن "قلقه من محاولات دول بعينها تدعي انها جارة وصديقة ان تتجاوز اجهزتها الاستخبارية على السيادة العراقية، او ان تجعل قضايا العراق الوطنية جزءا من حرب الاجندات والمصالح، وبالتالي نطلب توضيحا وموقفا من هذه الدولة حول هذه الادعاءات".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام