لتعنيفهن جنسيا.. تعاطف شعبي مع ثلاث شقيقات روسيات قتلن والدهن

دنيا و سمارت |   07:30 - 22/08/2019


بغداد- موازين نيوز
تحولت قضية مقتل ثلاث شقيقات روسيات لوالدهن إثر تعرضهن لسنوات من الاعتداء الجسدي والجنسي لواحدة من أبرز المواضيع إثارة للجدل في روسيا، بعدما اقترب موعد مُحاكمتهن، المُتوقع لها أن تبدأ خلال الشهر الجاري.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 16 مليون امرأة على الأقل يواجهن العنف المنزلي في روسيا.
وحظيت الأخوات الثلاث بدعم وتعاطف واسعين من قطاعات عريضة ومنظمات حقوقية دافعت عنهن، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية.
ووقع أكثر من 300 ألف شخص على عريضة تطالب بالإفراج عنهن.
وأثارت القضية احتجاجات وجدلاً حول «العنف المنزلي» الذي تتعرض له الفتيات في روسيا.
وقامت ماريا وأنجيلينا وكريستينا خاتشوريان بطعن والدهن ميخائيل (57 عاماً) حتى الموت في شقة العائلة في شمال موسكو في يوليو (تموز) الماضي، عندما كانت أعمارهن 17 و18 و19 سنة على الترتيب، في ذلك الوقت.
وأبلغت الفتيات الشرطة بالهجوم واعترفن بتنفيذ الجريمة، قائلات إنهن كن يعتقدن أن حياتهن كانت معرضة للخطر إذا لم يتخذن أي إجراء.
وأقر المحققون أن الأخوات تعرضن للضرب يومياً على يد والدهن، الذي أجبرهن أيضاً على القيام بأعمال جنسية، حتى أنه أساء إليهن جسدياً يوم ارتكاب الجريمة.
وقالت آنا ريفينا رئيسة منظمة «مناهضة العنف الأسري» في موسكو: «كان أمام الأخوات خيار واحد فقط... الدفاع عن أنفسهن أو الموت».
وأضافت ريفينا «لم يكن هناك أحد يمكن لهن اللجوء إليه»، مشيرة إلى أن الشرطة في روسيا تعتقد أن العنف المنزلي شأن عائلي خاص، ولا يبرر تورطهن في جريمة قتل.
وتم اتهام الأخوات الثلاث بتهمة «القتل العمد»، وتواجه أنجلينا وكريستينا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، أما ماريا فيمكن أن تُسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
وقوبل قرار توجيه تهمة القتل العمد باحتجاجات في موسكو، حيث تجمع مئات الأشخاص، في يوليو الماضي، خارج مقر وكالة إنفاذ القانون التابعة للجنة التحقيق. انتهى/29ق


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام