صمت عبدالمهدي بشأن تفجيرات معسكرات الحشد يثير التساؤلات..ونواب يهدّدون

تقارير |   05:47 - 21/08/2019


بغداد - موازين نيوز
أثار التفجير الذي وقع في معسكر تابع للحشد الشعبي قرب قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، والذي نجم عنه تدمير واسع في المعسكر ومخازن السلاح فيه، تساؤلات أطلقها سياسيون بشأن صمت رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، تجاه الجهة التي تسببت بهذا الحادث، وتفجيرات أخرى سبقته، في ظل وجود تلميحات بأنّها كانت نتيجة ضربات جوية من طائرات مسيرة إسرائيلية.
وقال عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، إن "نواباً من تحالف الفتح وجهوا تساؤلات للجنة وللحكومة بشأن أسباب تفجير معسكر بلد، والتفجيرات التي سبقته"، مشيراً الى "وجود نية لإثارة هذا الملف بقوة خلال الفصل التشريعي المقبل، بعد أحاديث متكررة عن احتمال وجود أيادٍ صهيونية أو أميركية وراء هذه التفجيرات".
من جهته، دعا عضو مجلس النواب عن حركة صادقون، سعد السعدي، الحكومة والبرلمان الى "توضيح الحقيقة للشعب بشأن استهداف سلاح الحشد الشعبي".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن السعدي، قوله إن "الاستهداف المتكرّر لمقرات ومخازن الحشد الشعبي يدلّ على وجود مشروع واضح وحقيقي لاستهداف المنظومة الأمنية والسيادة الوطنية"، داعياً رئيس الوزراء ومجلس النواب إلى "تبيان الحقيقة لأبناء الشعب، والتصدي بحزم للاعتداءات الأميركية والإسرائيلية، وإلا سيكون للحشد والجيش والشعب موقفهم".
بدوره، أكد النائب عن صادقون محمد كريم، أن "شهود عيان متواجدين في المنطقة، شاهدوا تحليق طائرة قبل حدوث تفجير معسكر بلد"، مطالباً الحكومة بـ"تنفيذ قرارها بشأن حظر الطيران، الذي قال إنه خرق من قبل طائرات معادية".
وتساءلت عضو البرلمان السابق، سروة عبد الواحد، بشأن تفجير الثلاثاء، قائلة: "هل أخذ من نفذ العملية موافقة الحكومة؟"، مضيفة، في تغريدة على "تويتر"، أنّ "الحكومة ألغت الطيران في الأجواء العراقية، وأنّ أمر الطيران مرتبط برئيس الحكومة مباشرة"، متسائلة بشأن من قام بضرب هذه القاعدة، وهل يُعقل أن تكون الطائرات المسيرة قد أخذت موافقة للضرب.


من جانبه، قال عضو مجلس النواب السابق، عن محافظة صلاح الدين، مشعان الجبوري، إن "قصف طائرة مسيرة لمستودعات فصيل بالحشد الشعبي، في منطقة بلد، يثير تساؤلات عما إذا كانت الجهة التي أرسلت الطائرة قد حصلت على موافقة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي سبق أن حصر موافقات الطيران به شخصياً، مضيفاً عبر صفحته على "فيسبوك": "خصوصاً أن المكان الذي تم قصفه يقع إلى جوار قاعدة جوية مخصصة لطائرات إف 16".


وجاء تفجير معسكر "الحشد" في بلد، بعد خمسة أيام على قرار لعبد المهدي، ألغى فيه جميع تصاريح الطيران في الأجواء العراقية والخاصة بالطيران الأجنبي، على خلفية تفجير في مستودع للسلاح والذخيرة جنوبي العاصمة بغداد، وسط ترجيحات بأن التفجير كان ناجماً عن قصف جوي.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام