بالأرقام..نسب صادمة لحالات الطلاق في ديالى خلال الفصل الاول من 2019

محلية |   07:07 - 15/05/2019


خاص- موازين نيوز
اعلنت منظمة ديالى لحقوق الانسان ،الأربعاء، عن تقريرها الخاص بحالات الطلاق لفصل الاول من العام الجاري 2019.
وقال رئيس المنظمة طالب الخزرجي ،إنه" ما زال ناقوس الخطر  يطرق الابواب لدى العوائل الديالاوية ، وخصوصا من خلال باب الطلاق ، دون ان تحرك الحكومة ساكن ، وكما معلوم  فان منظمتنا قد اختصت بمتابعة انتهاكات حقوق الانسان في محافظة ديالى ، واحد هذه الانتهاكات ارتفاع ظاهرة الطلاق التي بدءت تؤثر في نسيج المجتمع المحلي لمحافظة ديالى".
وأضاف. أنه" خلال الاعوام  الماضية  فقد حدثت 3105  حالة طلاق خلال العام 2017 ، وفي العام 2018 حدثت 3990  حالة طلاق .وبمقارنة نسبة الفرق بين الفصل الاول لعام 2018  (الذي سجلنا فيه 863 حالة طلاق ) مع الفصل الاول لعام 2019 (الذي سجلنا فيه 1282 حالة طلاق ) نجد ان الفرق ايضا ارتفع بمعدل 419 حالة طلاق للفصل الاول عن العام الماضي ، وهذا مؤشر خطير في حال استمرار هذه النسبة فنتوقع ان محافظة ديالى ستتجاوز 4000 حالة طلاق هذا العام".
وتابع،أنه" عندما نتكلم عن حالة طلاق واحدة لا نعني فيها فقط افتراق زوج وزوجة ، بل ندعو جميع ذوي الاختصاص لاخذ دورهم معنا باعداد دراسة مهنية للوقوف على الاسباب لاجل معالجتها وخفض هذه النسب المقلقة ، نعم  سنويا يتم تفكك ضعف العدد للعوائل (اذا اخذنا عائلة الزوج وعائلة الزوجة فيصبح العدد ضعف اي في العام الماضي فقط تفككت ما يقارب  8000 عائلة اجتماعيا بسبب حالات الطلاق ) ناهيك عن النسب المقلقة لضحايا الطلاق حيث وجدنا ان النسب 5% يتضرر الزوج من الطلاق  و20% تتضرر الزوجة من الطلاق اما 75% فهم الاطفال الاكثر تضررا من حدوث الطلاق ".
وأشار الى،أنه" خلال وقوفنا على الاسباب يمكننا معالجة السلبيات للبدء بحملة عملية لخفض هذه النسب المقلقة بمجتمع ديالى لا بل بالمجتمع العراقي بصورة عامة ، ويقع على عاتق الحكومة الاتحادية ايجاد حلول عملية  لاحد اهم  ثلاثة اسباب بحدوث حالات الطلاق  حيث يقف على مقدمة الاسباب...
اولا / التكنولوجيا الحديثة التي أثرت بشكل كبير على النساء والرجال
حيث أن أغلب حالات الطلاق كان سببها المباشرأو غير مباشر مواقع التواصل الاجتماعي
ثانيا / مرور المجتمع بوضع خطر متمثل في الانحدار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي ما أسفر عنه تفكك أسري سرعان ما أصبح مدعاة للخلافات والنزاعات الزوجية بجانب التدهور الاقتصادي .
ثالثا / تاثير الفضائيات والمسلسلات الأجنبية المدبلجة بما تضمنته من أفكار وأحداث  عن حالات الخيانة الزوجية ضمن تلك المسلسلات  مما جعل من الطلاق ظاهرة عادية 
رابعا / عدم الاتفاق والانسجام بين الزوجين كما أن الأشخاص الذين يتزوجون الآن أكثرهم غير مؤهلين للزواج
خامسا / ما زالت سيطرة الأعراف العشائرية  سمح لبعض الأهالي للزواج المبكر (زواج القاصرت ) .انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام