حراك لإعادة المالكي إلى الواجهة وسائرون: تحالف القانون والفتح سيكون "الأضعف"

سياسية |   10:49 - 09/07/2018


بغداد- موازين نيوز
كشفت مصادر رفيعة، الاثنين، عن حراك يجري خلف كواليس العملية السياسية من اجل اعادة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الى الواجهة السياسية من خلال التحالفات التي ستتم تمهيداً لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما أكد تحالف سائرون ان التحالف بين دولة القانون والفتح سيكون "الاضعف".
وذكرت المصتدر في تصريح لـ /موازين نيوز/ ان "التحركات الاخيرة لائتلاف دولة القانون من اجل التحالف مع عدة قوائم وكتل سنية وكردية هدفها اعادة الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي الى الواجهة السياسية من جديد، واظهاره بانه هو صاحب المبادرة في تشكيل الكتلة الاكبر والعراب الحقيقي لتشكيل الحكومة المقبلة".
واضافت المصادر، ان"ائتلاف المالكي قام بجولات على الاحزاب الكردية والسنية واخرها لقائه مع الاحزاب الكردية بوفد مشترك مع تحالف الفتح، والهدف منها اقناع الكرد بالانضمام الى التحالف الذي يسعى هو لتشكيله وليس تحالف نده مقتدى الصدر زعيم تحالف سائرون".
وقالت المصادر، أن "المالكي عقد مؤخراً عدة اجتماعات ولقاءات وآخرها لقاءه بشكل سري مع زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي للتباحث بشأن الكتلة النيابية الأكبر وتشكيل الحكومة الجديدة"، مبينا أن "رئيس تحالف الوطنية أكد خلال اللقاء، عدم وجود أي مشكلة لديه في التحالف مع الفتح ودولة القانون"
وأوضحت المصادر، أن "ائتلاف دولة القانون عقد تحالفات سياسية غير معلنة مع قوى سنية كالكرابلة وأحمد الجبوري (أبو مازن)"، مشيرا الى أن "المالكي لم يضع فيتو امام التحالف مع اي شخصية باستثناء القيادي في تحالف القرار خميس الخنجر".
واشارت المصادر الى ان "من بين اهداف تلك التحركات الوصول الى اعلان الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة وسحب البساط من تحالف سائرون الفائز بالانتخابات ووضع التحالف التي يتزعمه مقتدى الصدر في خانة المعارضة، لكن الى الان تحركاته لم تصل الى اتفاقات متينة".
من جانبه أكد تحالف سائرون، ان"هذه التحركات مصيرها سيكون الفشل"، مبينا ان"الحديث الان هو عن تحالف ائتلاف دولة القانون وتحالف الفتح لتشكيل الكتلة الاكبر".
وكان تحالف الفتح بزعامة هادي العامري الطامح لرئاسة الوزراء قد اعلن في وقت سابق، تحالفه مع تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر.
وقال عضو تحالف سائرون ايمن الشمري في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"تحالف المالكي والعامري ان حدث سوف لا يؤثر على جهود مقتدى الصدر في تشكيل الكتلة الاكبر"، مبررا ذلك بـ"قلة عدد اعضاء هذا التحالف، بالاضافة الى التفاهمات بين الصدر والكتل الاخرى سواء سنية او شيعية".
واضاف، ان"الكتل السنية والكردية تميل الى التحالف مع الصدر، على التحالف مع المالكي والعامري".
وفي السياق ذاته حدد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني خلال لقائه وفداً مشتركاً من تحالف الفتح، وإئتلاف دولة القانون، 3 شروط للدخول بأي تحالف في بغداد، يضع تشكيل الحكومة هدفاً له.
ووفقا لمصادر، فان"هذه الشروط تتركز في صرف مستحقات كردستان من الموازنة، وضمان حصة الكرد في الحكومة المقبلة وعودة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها".
يشار الى أن قائمة الصدر كانت قد حلت خلال الانتخابات، وفق النتائج غير المصادق عليها حتى الآن، في المركز الأول، فيما حلت قائمة الفتح المدعومة من إيران بزعامة هادي العامري في المركز الثاني، تليها قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما جاءت قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي في المرتبة الخامسة.انتهى29/ع


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام