صحيفة ألمانية: زيارة بومبيو للعراق دليل تحطم الصداقة بين ألمانيا وأميركا

سياسية |   10:14 - 08/05/2019


متابعة – موازين نيوز
ذكرت صحيفة ألمانية، في تقرير لها نشرته اليوم الأربعاء، ان المفاجأة غير المتوقعة قد حصلت عندما ألغى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، زيارته المقررة إلى ألمانيا، وتوجه إلى العراق.
وكان يجب أن يصل مايك بومبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ألمانيا للقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ونظيره الألماني هايكو ماس.
غير أن بومبيو ألغى زيارته إلى ألمانيا قبل ساعات من لقائه المقرر بالمستشارة الألمانية، وذهب إلى بغداد.
واعتبرت صحيفة "زود دويتشي زايتونغ" ألمانية، أن إلغاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي يدل على "تحطم" الصداقة بين ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ورأت الصحيفة، أن قرار بومبيو بشأن إلغاء زيارته إلى ألمانيا يدخل في باب القرارات الدبلوماسية "الوقحة".
وقالت: إن "ما كان يوصف بعدما تسلم دونالد ترامب سدة الرئاسة الأمريكية قبل ما يزيد قليلا على عامين، بالصداقة الألمانية الأمريكية (تحطم)".
وجاء في الصحيفة، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد حليف ألمانيا في حالات كثيرة، وصارت خصما.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد أعلن رفض بلاده للإجراءات الأمريكية "العقابية" ضد روسيا التي تؤثر على سوق أوروبا للطاقة. كما أنه وجه انتقادات إلى سياسة واشنطن التجارية، مشيرا إلى أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تهدد ألمانيا.
وقام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى بغداد.
واجتمع بومبيو، مع رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، إضافة إلى كبار المسؤولين لبحث عدة محاور أبرزها المخاوف الأمنية الأمريكية من إيران.
وجاءت الزيارة بعد يومين من قول مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إن واشنطن ستنشر مجموعة حاملة الطائرات الهجومية أبراهام لنكولن وقوة قاذفات إلى الشرق الأوسط بسبب "الخطر الحقيقي الذي تشكله قوات النظام الإيراني".
وتأتي المخاوف من وجود تهديد من القوات الإيرانية بعد أن كثفت واشنطن العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي في الشهور الأخيرة وصنفت الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وقال بومبيو للصحفيين بعد اجتماعه مع عبدالمهدي، وفقاً لرويترز، واطلعت عليها /موازين نيوز/: "تحدثنا معهم عن أهمية أن يضمن العراق قدرته على حماية الأمريكيين في بلادهم بالشكل المناسب".
وأوضح بومبيو، أن "الهدف من الاجتماع أيضا هو إطلاع المسؤولين العراقيين على "الخطر المتزايد الذي رصدته أميركا" حتى يتسنى لهم أن يوفروا الحماية بشكل فعال للقوات الأمريكية".
وعبر، عن "دعم بلاده للسيادة العراقية"، مردفاً بالقول: "لا نريد تدخل أي طرف في بلادهم وحتما ليس عن طريق مهاجمة دولة أخرى داخل العراق".
وعندما سئل قبل الاجتماعات إن كان هناك خطر على حكومة بغداد من إيران وإن كان ذلك أثار المخاوف الأمريكية على سيادة العراق أجاب قائلا "لا، بشكل عام هذا موقفنا منذ طرحت استراتيجية الأمن القومي في بداية عهد إدارة (الرئيس دونالد) ترامب".
وعندما سئل عن قرار نقل حاملة الطائرات والقاذفات إلى المنطقة، قال بومبيو، إن "واشنطن تريد الدفاع عن مصالحها من التهديد الإيراني وضمان أنها تملك القوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف".
وتابع: "الرسالة التي بعثنا بها للإيرانيين، على ما آمل، تضعنا في موقف نستطيع فيه الردع وسيفكر الإيرانيون مرتين في مسألة مهاجمة المصالح الأمريكية".
وأشار إلى أن "معلومات المخابرات الأمريكية كانت (محددة للغاية) بشأن هجمات وشيكة".
وأضاف، أنه "تحدث مع المسؤولين العراقيين بشأن احتياجاتهم من الطاقة والبنية التحتية ولا سيما في قطاعات الكهرباء والنفط والغاز الطبيعي".
ولفت، إلى "بحث سبل المضي قدما بوتيرة سريعة في مشاريع قد تساعد على تحسين حياة العراقيين".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام