الكهرباء.. منافسة المانية امريكية على الارض العراقية

تقارير |   06:22 - 30/04/2019

 بغداد- موازين نيوز
بعد ان تمكن العراق من القضاء العسكري على اخطر تنظيم ارهابي شهده العالم في عقده الاخير  المتمثل بتنظيم "داعش" الاجرامي، يسعى جاهدا الى اقامة مشاريع تنموية عملاقة، لاسيما المشاريع المتعلقة بملف الكهرباء الذي ظل عالقا ومحيرا طوال السنوات الماضية، رغم إنفاق 40 مليار دولار عليه.
 وتسعى الحكومة العراقية ومن خلال سياسة الانفتاح الاقليمي والدولي بعد ان اصبح رقما صعبا في السياسة الخارجية من انهاء ملف الكهرباء وابرام اتفاقيات جديدة لانشاء محطات عملاقة لانهاء الازمة.
وفي هذا الصدد اعلن مجلس الوزراء في وقت سابق، على خطة لإنتاج 11 ألف ميغاواط خلال أربعة أعوام بالتعاون مع شركة سيمنس، في إطار مساعي البلاد للخروج من أزمة حادة في قطاع الطاقة.
واكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال زيارته الى المانيا التي يجريها الان، ولقائه بالمستشارة أنجيلا ميركل في برلين، إن "شركة سيمنس الألمانية هي الشريك الرئيسي في اتفاق خارطة الطريق لتحديث شبكة الكهرباء في البلاد"، مشيرا الى إن "أمام سيمنس فرصة جيدة للفوز بمعظم الطلبيات البالغة قيمتها 14 مليار دولار".
وكانت سيمنس عرضت الخطة على بغداد في /شباط 2018، وتتضمن إقامة 13 محطة توليد فرعية جديدة تتركز في جنوبي البلاد.
وتتنافس سيمنس وجنرال إلكتريك الأميركية على صفقة محتملة بقيمة 15 مليار دولار، لتطوير البنية التحتية للكهرباء في العراق.
وقالت وزارة الكهرباء العراقية أمس الاثنين، إن إنتاج الطاقة الكهربائية هذا الصيف سيرتفع إلى 18 ألف ميغاواط، ليكون الأعلى منذ تأسيس الوزارة عام 2003‎.
ونقلت صحيفة الصباح الحكومية عن وزير الكهرباء لؤي الخطيب، قوله إن الوزارة وصلت إلى مراحل متقدمة من المباحثات مع السعودية والكويت ودول الجوار، لتفعيل الربط الكهربائي المشترك.
ويبلغ متوسط استهلاك البلاد من الكهرباء نحو 23 ألف ميغاواط. ويلجأ العراق لتعويض جزء من العجز الحاصل في حاجته من الكهرباء، إلى استيراد الطاقة من إيران بمتوسط ألف ميغاواط.
وتعاني أغلب المدن والمحافظات انقطاعا مبرمجا في الكهرباء، على الرغم من إنفاق البلاد 40 مليار دولار على هذا الملف، منذ 12 عاما ماضية، بحسب تقارير حكومية.انتهى/29ق

---

اخبار ذات الصلة