في أول قداس كبير له.. البابا ليو ينتقد "السياسات القومية"

العالم |   05:28 - 08/06/2025


موازين نيوز - متابعة
وجّه البابا ليو، أول أميركي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، انتقادا علنيا لتصاعد النزعات القومية حول العالم، واصفا إياها بـ"المؤسفة"، دون أن يذكر دولة أو زعيما بعينه.
وخلال قداس عيد العنصرة في ساحة القديس بطرس، وأمام عشرات الآلاف من المصلين، دعا البابا إلى نبذ الأحكام المسبقة والعزلة، قائلا: "ليفتح الرب الحدود، ويحطم الجدران، ويبدد الكراهية".
وأضاف: "لا مكان للعقلية الإقصائية أو للمناطق الأمنية التي تفصلنا عن جيراننا، كما نراها، للأسف، في السياسات القومية التي تتصاعد حول العالم".
البابا ليو، الذي انتُخب في الثامن من مايو الماضي خلفا للبابا فرنسيس، يُعد أول بابا من الجنسية الأميركية في تاريخ الفاتيكان.
وكان يشغل سابقا منصب الكاردينال روبرت بريفوست، وقد عُرف بمواقفه المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث شارك في السابق منشورات على منصة "إكس" تنتقد سياسات ترامب ونائبه جي دي فانس، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة.
ولم يؤكد الفاتيكان رسميا ما إذا كان الحساب الذي كان يحمل اسم drprevost على منصة "إكس" يعود للبابا ليو، علما بأنه أُغلق فور انتخابه بابا.


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام