حكومة منتهية الصلاحية.. جبهة نواب الوسط والجنوب ترفض عقود الإقليم الجديدة المتعلقة بالطاقة

محلية |   06:26 - 20/05/2025


موازين نيوز- بغداد

أصدرت جبهة نواب الوسط والجنوب، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن العقود التي وقعها إقليم كردستان العراق مع شركات أمريكية متعلقة بالطاقة، مبينة أن العقود صدرت عن حكومة منتهية الصلاحية.
وقالت الجبهة في بيان تلقته(موازين نيوز): "تابعنا التقارير الإعلامية والحكومية التي تتحدث عن قيام حكومة إقليم كردستان بتوقيع عقود لم تحدد طبيعتها تتعلق بإنتاج النفط من بعض الحقول في محافظات العراق الشمالية وتحديدا السليمانية، ونؤكد فيه رفضنا لهذه الإجراءات والقرارات غير الدستورية لمخالفتها أحكام الدستور وتجاوزها على صلاحيات السلطات الاتحادية، وصدورها من حكومة منتهية الصلاحية على مستوى الإقليم، والتي تأتي استكمالا لتعاقدات غير شرعية سابقة وقعتها حكومة الإقليم

وأضافت: "إننا في جبهة نواب الوسط والجنوب نحمل الحكومة الاتحادية ووزارة النفط مسؤولية التنازلات المستمرة عن الحقوق السيادية في التعامل مع حكومة الإقليم وآخرها تعديل قرارات القضاء بشأن إبطال عقود الإقليم والتراجع عنها وتعديل المادة 12 من قانون الموازنة دون الأخذ بالملاحظات والمقترحات التي قدمناها فكان من نتيجة ذلك حصول الإقليم على إقرار بشرعية عقوده السابقة وإبطال الدعاوى القضائية ضده، في حين كان دعاة التعديل يروجون لفكرة ضرورة التعديل لاستئناف تصدير النفط عبر تركيا، وهو مالم يحصل لغاية الآن وهكذا استطاعت حكومة إقليم كردستان التنصل من مسؤولياتها وإدخال العراق في مشكلة تعاقدات جديدة واستمرار تهريب النفط وافتعال ذرائع للتهجم على الحكومة الاتحادية التي تسميها حكومة بغداد".
وأشارت إلى، أن"حكومة الإقليم قامت بعدها بزيارتين لأيران ولأمريكا وتعاقدت في أمريكا بعد أن أسمعت إيران كلاما طيبا عن دفاعها عن أربيل خلال معارك داعش، وبهذا الشكل يتم الضحك على حكومة الإطار التنسيقي واستغفال الدولة العراقية".
وتابعت: "اننا نطالب الحكومة الاتحادية بضبط سياسة الدولة وعلاقاتها الخارجية، فليس من المعقول أن لا تعرف السلطات الاتحادية بسفر مسؤولي الإقليم ولا بقراراتهم ولا اتفاقاتهم ، وعلى رئيس الوزراء الطلب من إيران بوقف تسهيل تهريب النفط من الإقليم عن طريق أراضيها ، والطلب من واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي عدم توقيع أي اتفاق أو قبول زيارة لمسؤولي الإقليم دون أذن السلطات الاتحادية، لقد حان الوقت لحفظ هيبة الدولة وسيادتها وإيقاف كل الأعمال التي تنتهك تلك السيادة داخليا وخارجيا


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام