تقارير | 03:03 - 06/07/2022
بغداد- موازين نيوز لليوم الثاني على التوالي، تتواصل استقالات الوزراء والمسؤولين من الحكومة البريطانية، مما يزيد الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء بوريس جونسون. وصباح الأربعاء، أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية، استقالتهما، ويتعلق الأمر بكل من وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات، ويل كوينس، ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل، لورا تروت. وبعدهما، استقالت وزيرة العدل فيكتوريا أتكنز من الحكومة، قائلة: "القيم مثل النزاهة والاحترام والمهنية يجب أن تهمنا جميعا.. هذه القيم تنقسم تحت قيادتك (بوريس جونسون)". والثلاثاء، قدّم وزيرا الصحة والمال البريطانيان ساجد جاويد وريشي سوناك استقالتهما من الحكومة. وعلّل الوزراء المستقيلون قرارهم بـ"فقدان الثقة" في جونسون. وفي كلمة أمام مجلس العموم الأربعاء، قال جونسون: "أرفض التنمر واستغلال السلطة سواء في حزب المحافظين أو خارجه". وأضاف: "نبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج.. يجب أن تستمر الحكومة في عملها وأن لا تنسحب". وتأتي الاستقالات في أعقاب سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومة بوريس جونسون، آخرها اتهام وزير سابق من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي. وقبلها، واجه جونسون فضيحة متعلقة بسلوك إدارته، وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداونينغ ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة خلال جائحة كوفيد-19. وعلّق زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر عن الاستقالات بالقول: "من الواضح أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تنهار الآن.. بعد كل الفساد والفضائح والفشل من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن". وفي يونيو الماضي، فلت جونسون من حجب الثقة داخل حزب المحافظين، حيث صوّت 211 نائبا محافظا مع بقائه في منصبه، مقابل رفض 148 في اقتراع سري، مما يسمح له بالبقاء على رأس الحزب والاحتفاظ بمنصبه رئيسا للحكومة البريطانية.انتهى29/ح
توالت خلال الأيام القليلة الماضية معلومات عن إحباط عمليات تهريب لتنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول، بمحافظة الحسكة السورية.
رفع مئات الأميركيين دعوى قضائية ضد شركة إريكسون السويدية للاتصالات متهمين إياها بتمويل العمليات الإرهابية بعد دفعها رشاوى لتنظيمي القاعدة وداعش للسماح لها بالعمل في العراق.
توقف أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية التي تخضع لسيطرة القوات الروسية، عن العمل كما أعلنت، السبت، الشركة الأوكرانية للطاقة النووية، بعد قصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن شنه.
بعد ثماني سنوات من شن تنظيم داعش هجومه في سنجار – وهو ما مثّل بداية حملته الإرهابية ضد السكان الإيزيديين – لا يزال أكثر من 200,000 ناجٍ في عداد النازحين، ويعيشون داخل المخيمات وخارجها في إقليم كردستان العراق.
يواصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الضغط على خصومه السياسيين، ووصل إلى حدّ المطالبة بانتخابات مبكرة، ليزيد من تعقيد المشهد السياسي المتأزم أصلاً في العراق.
أفاقت عدة دول خليجية الأسبوع الجاري لتجد نفسها في قلب ظاهرة مناخية جامحة، أجواء صيفية ماطرة على الرغم من موجات الجفاف المزمن التي تشهدها المنطقة، فيما حذر خبراء البيئة من أن "القادم أسوأ".
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group