وفاة أول وزير نفط كويتي وآخر من صافح الملك فيصل قبيل اغتياله

العالم |   11:34 - 18/09/2021


متابعة - موازين نيوز

غيب الموت يوم السبت، السياسي الكويتي عبد المطلب الكاظمي، أول وزير نفط في دولة الكويت، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 85 عاما.
وعاصر الراحل الكاظمي عدة أحداث بارزة خلال مسيرته، أولها أنه كان شاهدا على عملية اغتيال الملك السعودية فيصل بن عبد العزيز، وآخر من سلم عليه قبيل لحظات من اغتياله، في الحادثة الشهيرة التي وقعت عام 1975.
وكان الكاظمي آنذاك في زيارة رسمية إلى المملكة، حيث ذكر في لقاءات صحفية سابقة أنه عند دخوله القاعة التي كان فيها الملك فيصل، أمسك بيده وانحنى لمصافحته ليسمع بنفس اللحظة صوتا لم يدرك ماهيته فورا، حتى سقط الملك فيصل وسمع أصواتا تطالب بالقبض على من أطلق الرصاص.
أما المحطة الثانية للكاظمي، فكانت اختطافه مع بقية وزراء "أوبك" خلال اجتماعهم في مدينة فيينا شتاء عام 1975، بعد أن هاجمتهم مجموعة يقودها إلييتشراميريز سانشيز، المعروف بـ"كارلوس الثعلب"، واستمرت عملية خطفهم قرابة يومين، حتى تم الإفراج عنهم بعد إجراء مفاوضات مع الخاطفين.
كما أن الكاظمي يعد أوّل وزير للنفط في الكويت، في الفترة من 1975 – 1978، بعد أن فُصلت وزارة النفط عن وزارة المالية.
وسجلت مسيرة الكاظمي خلال توليه وزارة النفط أحداثا فارقة تاريخيا على الصعيد المحلي، وأبرزها تأسيس وزارة النفط، وقرار الكويت بتأميم نفطها عام 1975.انتهى29/أ87


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام