هل تسمح للتطبيقات باستخدام الميكروفون والكاميرا الخاصة بك؟.. دراسة تحذر!

دنيا و سمارت |   11:39 - 07/04/2021

متابعة – موازين نيوز
حذرت دراسة حديثة، الاربعاء، مستخدمي الانترنت من السماح للتطبيقات والخدمات، بالوصول إلى الميكروفون أو كاميرا الويب الخاصة بهم، مبينة أن ما يقرب من ربع المستخدمين عبر الإنترنت، يقومون بذلك دون مراعاة لمعايير الامان الشخصي.
وذكر موقع TOI الهندي، وفقًا لدراسة عالمية أجريت على 15000 شخص، بواسطة شركة الأمن السيبراني Kaspersky، انه رغم ذلك، فإن "الوعي العام بأمان كاميرا الويب مرتفع بشكل واعد، حيث يشعر ستة من كل عشرة تقريبًا بالقلق من أن شخصًا ما يمكن أن يراقبهم من خلال كاميرا الويب الخاصة بهم دون علمهم"، مضيفا ان "نحو 60 بالمئة من الذين اجريت عليهم الدراسة قلقون من إمكانية القيام بذلك عبر البرامج الضارة".
واشار الموقع إلى أن "النتائج تأتي في وقت يتزايد فيه استخدام منصات مؤتمرات الفيديو وسط الوباء، ومن المفهوم، من خلال هذه التقنيات والتطبيقات التى تساعد الأشخاص على التنقل بأحداث العام الماضي عبر احتياجات العمل والاجتماعية والترفيهية، أعرب الأشخاص عن استعدادهم للسماح للتطبيق بالوصول إلى الميكروفون والكاميرا الخاصة بهم".
وبين الموقع الهندي الشهير، ان "هذه الأدوات عملت كمساعد وإثراء للتحولات الرقمية المفاجئة للجميع، مما أدى إلى السماح دائمًا بالوصول إلى 27 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا، وفقًا لأبحاث Kaspersky، وهذا أقل شيوعًا بين الفئات العمرية الأكبر سناً".
واوضح انه "ومع ذلك، فقد كشف 38 بالمئة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا وما فوق أنهم لا يمنحون التطبيقات والخدمات مثل هذا الوصول أبدًا".
وتتمثل أفضل طريقة لتحقيق التوازن بين الحذر الكافي، مع الاستمرار في الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة، في مراعاة التطبيقات والخدمات التى يستخدمها الأشخاص والأذونات التى يطلبونها، وعلى سبيل المثال، إذا كان تطبيق مكالمات الفيديو لديه أذونات الكاميرا، فمن المنطقي ذلك.
 ولكن إذا كان هناك تطبيق بدون أي وظائف ذات صلة تطلب الوصول إلى ميكروفون الشخص دون سبب مبرر، فقد يكون من الأفضل التحقق من الأذونات واستكشافها، ويمكن للمستخدمين اتخاذ تدابير مختلفة للشعور بالأمان أثناء استخدام كاميرات الويب. انتهى 29/ع4

---

اخبار ذات الصلة