الكاظمي يسمي السادس من آذار من كل عام يوماً وطنياً للتسامح والتعايش بالعراق

سياسية |   04:40 - 06/03/2021


بغداد – موازين نيوز
أعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، السبت، تسمية السادس من آذار من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق.
وقال الكاظمي، في تغريدة له على منصة "تويتر": "بمناسبة اللقاء التأريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التأريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق".
وشهدت محافظة النجف الأشرف، اليوم السبت، لقاء تأريخياً جمع المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس.
وكشف مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، في وقت سابق اليوم السبت، تفاصيل لقاء المرجع الأعلى بالحبر الأعظم، البابا فرنسيس، في المدينة القديمة بمحافظة النجف.
وذكر المكتب في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، أن "سماحة السيد السيستاني، التقى صباح اليوم بالحبر الاعظم (البابا فرنسيس) بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان، ودار الحديث خلال اللقاء حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله تعالى، وبرسالاته، والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها".
وأضاف البيان، أن "سماحة السيد تحدث عمّا يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم، والقهر، والفقر، والاضطهاد الديني والفكري، وكبت الحريات الأساسية، وغياب العدالة الاجتماعية، وخصوصاً ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي، وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".
وبيّن بيان مكتب المرجع، أن "سماحته أشار إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ  ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة".
وأوضح البيان، أن المرجع "أكّد على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الانساني في كل المجتمعات، مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الاديان والاتجاهات الفكرية".
وأشار البيان إلى أن "سماحته نوّه بمكانة العراق وتاريخه المجيد وبمحامد شعبه الكريم بمختلف انتماءاته، وأبدى أمله بأن يتجاوز محنته الراهنة في وقت غير بعيد".
ووفقاً للبيان، أكد المرجع "اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية، وأشار الى جانب من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حمايتهم وسائر الذين نالهم الظلم والأذى في حوادث السنين الماضية، ولا سيما في المدة التي استولى فيها الارهابيون على مساحات شاسعة في عدة محافظات عراقية، ومارسوا فيها أعمالاً اجرامية يندى لها الجبين".
واختتم مكتب المرجع السيستاني بيانه قائلاً، إن "سماحته تمنى للحبر الأعظم وأتباع الكنيسة الكاثوليكية ولعامة البشرية الخير والسعادة،  وشكره على تجشمه عناء السفر الى النجف الأشرف للقيام بهذه الزيارة".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام