كبة: الدراسة الانكليزية تعد شرطا للقبول في الجامعة الامريكية ببغداد

محلية |   12:05 - 25/02/2021

بغداد - موازين نيوز

اكد رئيس مجلس امناء الجامعة الامريكية في بغداد ليث كبة، ان الدراسة الانكليزية احد شروط القبول في الجامعة الامريكية ببغداد، فيما حدد رئيس الجامعة مايكل مولنكس، موعد افتتاح دراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعة.

وقال كبة خلال احتفالية انطلاق العام الدراسي في الجامعة الامريكية في بغداد، ان "العلم موحد في كل العالم ولا يوجد فرق فيه سوى طرق التعليم والمعاير المعتمدة"، لافتا الى ان "الجامعة سوف تعمل وفق معايير عليا متبعة في اميركا".
وأضاف، ان كليات الجامعة تلبي احتياجات الواقع والسوق العراقي، كالمجموعة الطبية على راس قائمة الكليات، سيلحق بها مستشفى تعليمي بواقع مئتي سرير"، مبينا ان "الدراسة فيها باللغة الانكليزية والتي تعد شرطا للقبول، ومن لا يجيدها يخضع لفصلين دراسيين لتعلمها على مدى ستة أشهر".
واشار كبة الى ان الجامعة ستحدث نقلة نوعية في التعليم حيث انها تتكون من ثلاثين كلية ومعهد ، مع هامش من مرونة في إستحداث وغلق أقسام حسب حاجة ميدان العمل، لتلبية حاجة القطاع الصناعي الحيوي وإشتمالات الحياة في الهندسة والاعلام والطب والادارة والاقتصاد والعلاقات الدولية والعلوم والمهارات، وفلسفتها قائمة على اساس التعليم لتلبية سوق العمل".
وأوضح رئيس مجلس امناء الجامعة الامريكية، ان "الجامعة لا تتوقف عند حصول الطالب على شهادة، إنما تسعى الى تعشيقها في الصناعات، وهي معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، مؤكدا ان "الجامعة الامريكية ستفتح آفاقا العمل في دول العالم.. فهي ليست شهادة جامعية فقط، إنما مهنية أيضا".
من جهته، قال رئيس الجامعة مايكل مولنكس، خلال الاحتفالية: ان "الجامعة تتبع النظام الامريكي، الذي يبدأ في السنتين الأولى والثانية بتعليم العلوم الحرة والسايكولوجي – علم النفس"، لافتا الى انه "سيتم فتح في المستقبل اربعة عشر قسما".
واضاف: "أجرينا بحثا بيئيا ومسحا ميدانيا لإحتياجات السوق العراقي"، مبينا ان "الجامعة تقبل طلبة من المحافظات ومن خارج العراق، بإجور معقولة، والمتفوقون في الإعدادية مجانا".
ومضى في القول: "يتوزع التسجيل بين موعدين، والطالب يستطيع بدء رحلته الدراسية في أي وقت، وبعد تخرج اول وجبة سنفتح درجات الماجستير والدكتوراه".
الى ذلك، عد النائب محمد الدراجي، "افتتاح الجامعة الامريكية في العراق فاتحة خير وبادرة جيدة برغم ان الجامعات العراقية ما تزال في مستوى عالٍ" مؤكدا "إنها مشروع عراقي بحت يعمل فيه امريكان".
فيما لفتت النائبة عالية نصيف الى انه "في بداية التغيير ظهرت كليات اهلية.. للاسف ربحية وليس نوعية، عادة "افتتاح الجامعة الامريكية التي توازي شهادة الولايات المتحدة، نقلة تحدث ثروة وطنية في بناء البلد".
ودعت المستثمرين الى "قيادة هكذا مشاريع وتكون الاولوية ليست ربحية انما لبناء عقول" ، مؤكدة ان "هذه الجامعة سوف تحدث نقله نوعيه عند الطالب العراقي".انتهى29/أ87

---

اخبار ذات الصلة