تقارير | 10:58 - 23/11/2020
متابعة – موازين نيوز يحتاج محمد سيف الدين، المصاب بالربو، إلى البقاء في بيئة جافة طول الوقت، لكنه ومنذ السبت يسبح في المياه التي دخلت منزله بعد زخة أمطار غزيرة اجتاحت المناطق الوسطى في العراق لساعات. الحدث الذي يفترض أن يكون سعيدا في بلد جاف ويعاني من نقص واردات المياه أصبح شبه مأساة تتكرر في كل موسم أمطار بسبب الفيضانات التي يسببها فشل نظام المجاري في العاصمة العراقية وغيرها من المحافظات. يقول سيف الدين، بحسب موقع الحرة، إن "منزله منخفض عن مستوى الشارع"، ولهذا فإن "مياه الشارع ومجاريه أيضا تفرغ في منزله حينما يكون هناك أمطار غزيرة بسبب توقف نظام المجاري في المنطقة، مضيفا "زخة الأمطار هذه ليست هائلة لكن ضعف نظام المجاري يجعل بغداد تغرق في شبر ماء". "شوارع من النوتيلا" ساخرا، يشير العراقي سلمان الجبوري إلى شارع منطقته، حي التراث، في بغداد. ويقول إن عدم تبليطها لسنوات أدى إلى تحول شوارعها الترابية إلى كتل طينية شبيهة بحلوى "النوتيلا" الشهيرة. ومثل حي التراث، عانت أحياء كثيرة في بغداد من الشوارع الطينية وانعدام وجود المجاري أساسا.
وتقول أسماء الحلفي، وهي محامية من مدينة الصدر في بغداد إن "امتلاء الشارع بالمياه جعل من المستحيل الوصول إلى العمل". وتضيف الحلفي لموقع "الحرة" أن القاضي الذي تعمل معه "كان متفهما وسمح بتأجيل القضايا التي أعمل عليها، لأن مبنى المحكمة كان غارقا أيضا هو الآخر". ويتوقع العراق موجة أمطار أخرى خلال أسبوع، فيما أعلنت أمانة بغداد، الاثنين، إن "غرفة عمليات الأمطار" تعقد اجتماعات "لوضع الحلول العاجلة لموجة الأمطار القادمة". وكان أمين بغداد الجديد، علاء معن، قد أعلن، الاثنين "السيطرة على الأمطار في أغلب مناطق العاصمة". ويعتقد أن الأمانة تنوي السيطرة على مياه الأمطار التي تجمعت في العاصمة وأعاقت المرور في كثير من شوارعها. وزير المالية الأسبق، باقر الزبيدي، قال في تدوينة إن الأمانة خصصت لها "موازنات انفجارية"، تم تبديدها محملا أمناء العاصمة ورؤساء مجالس الوزراء المسؤولية عن تكرار غرق العاصمة. وشهدت بغداد والمناطق الوسطى من العراق أمطارا غزيرة وصلت إلى 70 ملم واستمرت لساعات. وفيما امتصت الأراضي الزراعية العطشى بعد صيف طويل وجاف أغلب المياه التي نزلت عليها، لم يستطع نظام المجاري المتهالك في العاصمة فعل الشيء ذاته. مع هذا يقول المتخصصون إن الأمطار التي نزلت غير كافية لتأمين حاجة العراق من المياه للصيف المقبل.انتهى29/6ن
على عكس المقابر التي لا ينتظر ساكنوها العودة إلى الحياة، تنتظر الأسلحة المركونة في "مقبرة التاجي" ذلك الأمل بفارغ الصبر، فعلى مساحة شاسعة من الأرض في منطقة التاجي ببغداد
أعربت منظمات حقوقية عن خشيتها أن تعطي الرئاسة العراقية الضوء الأخضر لتنفيذ سلسلة إعدامات كرد فعل انتقامي بعد التفجيرين الانتحاريين الداميين في بغداد.
يسعى العراق إلى تنويع مصادر استيراده من الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء وعدم الاعتماد على الغاز الإيراني فقط، خاصة وأن طهران تتعرض للعقوبات الأميركية، وبهذا الصدد ستطرح بغداد على كل من قطر وروسيا وكزاخستان شراء الغاز
غداة تفجير "ساحة الطيران" الدموي والأكثر قساوة في بغداد الخميس، بعد سنوات من الهدوء انتشرت شائعات مصحوبة بمقاطع فيديو أو أصوات لما قيل عنهم إنهم قياديون في تنظيم داعش الإرهابي.
أكد قضاة متخصصون بالشأن الجزائي، الإثنين، تلقي المحاكم عشرات الدعاوى الخاصة بجرائم القذف والتشهير يوميا بسبب سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد إعلان الحكومة العراقية عن سقوط تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2017، ظل التنظيم غير فاعل بشكل كبير مع استمرار العمليات العسكرية من التحالف الدولي والجيش
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group