الحشد الشعبي: سنعامل المندسين في البصرة معاملة الدواعش في الجبهات

أمنية |   05:25 - 08/09/2018


بغداد – موازين نيوز
هددت قيادة هيئة الحشد الشعبي في البصرة، السبت، بمعاملة المندسين في المحافظة كمعاملة عناصر تنظيم داعش الإرهابي في ساحات الشرف والجهاد، فيما أشار إلى أن انفلات الوضع الأمني بالبصرة يحتم الحشد النزول إلى الشارع لحفظ أهلها.
وذكرت القيادة في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه: "ونحن نعيش المحنة معكم من نقص الخدمات أو انعدامها، ونكتوي من تردي الأوضاع الصحية والبيئية والتربوية، رغم هذا قد لبينا نداء الوطن للدفاع عن الأرض والعرض و الشعب بدمائنا و ضحينا بقادتنا الأبذاذ وشبابنا الأبطال اللذين استشهدوا في عمر الورود، حين هبت ريحُ الفتنة الصفراء النّتنة من منصات الخيانة و الذل و الهوان التي جاءت بداعش لاحتلال العراق بأكملهِ وتدنيس المقدّسات وقتل الأبرياء و إشاعةِ الرعب و الخوف و الوحشية، لكنها لم تتوغل إلا في ثلث العراق حينما أوقفتها فتوى المرجعية خائبة خاسئة على أبواب بغداد".
وتابع البيان: "حيث تصدى الحشد الشعبي للدواعش الأرجاس بصدور عارية و دفعنا الشر عن حزام بغداد أولاً ثم تابعنا وطاردنا جرذانهم إلى آخر شبرٍ من أرضنا الحبيبة التي تعطرت بدماء شهدائنا الأبرار وزلزلنا الأرض تحت أقدامهم و أعدنا للدولة هيبتها ومكانتها حينَ أشرف على السقوط و الأنهيار".
واستطرد: "واليوم وبعد أن حققنا النصر على داعش صنيعة اللوبّي الوهابي الصهيوني الأمريكي اللّعين، نراهم قد فتحوا صفحة ثانية لإثارة العنف و الاضطرابات مستغلين هبّة الشباب البصري ضدّ تردي الخدمات والفساد وقد كان للإستكبار العالمي وعلى رأسهِ أمريكا الدور الأكبر وكذلك أذنابهُ ضعاف النفوس المغرضون اللذين عمدوا إلى حرف التظاهرات عن مسارها السلمي الشعبي نحو الحرق و التخريب و تعطيل مصالح المواطنين، بل وتعدى ذلك إلى الاعتداء على قداسةِ مقرّات الحشد الشعبي و حرقها والإعتداء على الجرحى المتواجدين في مركز العلاج الطبيعي الوحيد في العراق، وأنتم يا أهلنا تعرفون حقيقة أن الحشد المقدس هم اكثر تضحية واكثر حباً لكم".
وأكدت القيادة، ان "توجيه التظاهرات المطلبية للإعتداء على مقرّات الحشد إنما جاء بتوجيهٍ خارجي ونفذته أيادي عراقية من داخل البصرة و خارجها"، لافتةً إلى "اتخاذ قرار وطني حكيم بعدم إراقة قطرة دم وتركنا هؤلاء ينفذون اعتدائهم و يحرقون المقرات، ولم يكن قرارنا بعدم المواجهة ناتجاً عن ضعف أو خوف بل حفاظاً منا على دماء الشباب المغرر بهم، ولكي تتكشف خيوط المؤامرة التي تحاك على العراق إنطلاقاً من البصرة محتميةً بالمظاهرات السلمية".
وأردفت بالقول: "واليوم و بعد أن اتضحت الصورة لأبناء الشعب البصري العزيز وشيوخ العشائر الشرفاء وكل فئات المجتمع وطبقاتهِ، تأكد للجميع أنّ هؤلاء المندسين الذين يحرقون و يخربون ويدمرون المؤسسات والبنى التحتية في محافظة البصرة ويحاولون إشاعة الفوضى وإيقاف عجلة الحياة هم خارجون عن القانون تحرّكهم أطراف خارجية خبيثة".
واستدركت: "وبعد إعلان أهالي البصرة براءتهم من هؤلاء وإعلان شيوخ العشائر الشرفاء بأنّهم لا يمثلون العشائر الشريفة الوطنية، ورغم إنشغالنا في جبهات القتال بتطهير ذيول وجيوب الدواعش الأنجاس الأرجاس في المناطق الساخنة إلّا أنّنا نرى أن وقف انفلات الوضع الأمني والحفاظ على أرواح المواطنين واجب شرعي و انساني و وطني مقدس وهو يحتم علينا النزول إلى الشارع لحفظ البصرة"".
وهددت، بـ"معاملة من يريد أن يسيء لهذه المحافظة و شعبها و مقرّات الحشد الشعبي المقدس كما نتعامل مع الدّواعش في ساحات الشّرف و الفداء"، محذرة كل من صنع الفتنة من خارج العراق بـ"استهداف قنصلياتهم ومخابراتهم وأنّ يد الحشد تطال الجميع".
وتشهد محافظة البصرة احتجاجات شعبية عارمة، نتج عنها إحراق مقار حكومية وحزبية وإحراق مقار تابعة لفصائل الحشد الشعبي، فضلا عن استشهاد 5 متظاهرين وإصابة 50 شخصا من المتظاهرين والقوات الأمنية.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام