الكلداني يهاجم لويس ساكو: باع واشترى بالسياسة على حساب المستقبل المسيحي

سياسية |   04:02 - 29/04/2023


بغداد- موازين نيوز
أكد الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، اليوم السبت، أن الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو خاض معارك انتخابية وباع واشترى بالسياسة على حساب القرار والأمن والمستقبل المسيحي في العراق.

وقال الكلداني في بيان تلقت /موازين نيوز/، نسخة منه، "طالعنا البطريرك لويس ساكو يوم أمس في بيان لم يكتبه بنفسه، ونهنئ من كتبه له على اللغة العربية الصحيحة والبليغة، وفيه ما فيه من كيل واتهام وروايات البعض منها أسخف من الرد حتى، لكننا أمام الناس والرأي العام واحتراماً لجبّته حتى لو لم يراعيها هو ولم يحفظها، لن نرد على بيانه بمثله، بل سندعوه للمناظرة العلنية المفتوحة ويقول ساكو انه ليس متهماً بييع ممتلكات الكنيسة، رغم الاوراق الرسمية القانونية الواضحة، ويقول ان الاملاك لرهبان وراهبات. جيد، فلنناقش ذلك علناً".

وأضاف الكلداني، أن"ساكو يقول انه لم يستخدم موقعه الكنسي للسياسة، حسناً، رغم انه اسس احزاباً وخاض معارك انتخابية وباع واشترى بالسياسة على حساب القرار والأمن والمستقبل المسيحي في العراق، رغم كل هذا نقول له، جيد، فلنناقش ذلك علناً ويقول ساكو انه هو يمثل رؤية المسيحيين ونحن لا، حسناً. لقد حصد في كل مرة خاض فيها معارك الانتخابات على عشرات الاصوات بمقابل الآلاف الذين اختاروا تمثيلهم السياسي. ورغم هذا نقول له، جيد، فلنناقش ذلك علناً".

وتابع، "أخيراً وليس آخراً، يقول وكأننا أطفال في مدرسة، يقول ان ريان الكلداني ادعى مصافحة البابا فرنسيس في زيارته العراق وهذا لم يحدث لأن ساكو كان واقفاً قربه ولم يرَ ذلك، رغم اننا لسنا في عرس تقليدي ولا الحبر الاعظم اصطحب ساكو صبحاً ومساء وخطوة خطوة، ورغم ان الصورة واضحة من لقائنا البابا، نقول له: جيد، فلنناقش ذلك ايضاً علناً، كما يدعي ساكو انه يحمي او يقود المسيحيين لكنه اختبأ خلف حلفه وترك الكنائس والبيوت والناس في نينوى وسط العراء يوم هجم داعش، وكنت انا ريان ومعي اخوتي وأهل الغيرة، نحمل دمنا على كفوفنا، ومنا من استشهد في المعارك دفاعاً عن المسيحيين وحياتهم وكنائسهم ووجودهم والناس يعرفون، والبابا يعرف، والعراق يعرف، والله يعرف، من نكون نحن ومن تكون انت، واذا كنت انت المصيب ونحن المخطئين نحن نقوم بواجبنا ونعتذر، لكن كل هذا يفصله حوار علني مفتوح".

واوضح أنا "بانتظارك، حدد الشخص والمنبر الإعلام، وانا ادعوك الى مناظرة علنية، ولنناقش كل هذا امام الناس، والا، فالصمت في نهاية مسيرتك المحفوفة بالمثالب، أفضل لك ولكرامتك ولما تبقى من صورتك، واحتراماً للجبة التي تلبسها، والتي تساوي عندنا، قضية مات الكثير منا لأجلها، يا محترم".انتهى29/م99


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام