دنيا و سمارت | 08:34 - 12/07/2020
متابعة - موازين نيوز فجرت أبحاث فيروس كورونا الجدل مجددا، بشأن إمكانية نقل الهواء للجراثيم، إذ عاد الخلاف للواجهة، بعدما أقرت منظمة الصحة العالمية، إمكانية انتقال العدوى عبر الهواء، من خلال جسيمات دقيقة، تصدر أثناء التحدث أو التنفس. إقرار منظمة الصحة العالمية الجديد، يعد تراجعا عن تأكيداتها السابقة، بأن الاختلاط بشخص مصاب، أو ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، هما الطريقتان الوحيدتان، المدعومتان بالأدلة العلمية، لانتقال العدوى. وأكدت المنظمة سابقا أن الفيروس ينتقل إلى هذه الأسطح، عبر رذاذ مصدره السعال أو العطس، وبناء على تلك التأكيدات، حدد مسؤولوها، غسل اليدين، كإجراء وقائي رئيسي ضد كوفيد-19. لكن أطباء معنيين اختلفوا مع فرضية انتقال الفيروس خلال الهواء، ورأوا أن الدراسات، لم تُظهر حتى الآن، جزيئات فيروسية قابلة للحياة تطوف في الهواء، واعتبروا أنه إذا كان الفيروس، ينتقل حقا عبر الهواء، لكان عدد الإصابات أكبر بكثير. المنظمة ردت على هذا الاختلاف، وأكدت أن الرذاذ المتطاير من شخص مصاب، يمكن أن ينقل العدوى في الأماكن المزدحمة، مثل النوادي الليلية، حيث يتكدس الناس دون توخي الحذر، إزاء حماية أنفسهم من العدوى. وأضافت أن معظم حالات تفشي العدوى، وقعت في أماكن مغلقة ضعيفة التهوية، وخلال ازدحام، تصعب فيه مراعاة التباعد الاجتماعي. وطالب الخبراء بوجود دليل أكثر حسما، على أن الفيروس، يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء، وهو أمر من شأنه أن يضع كورونا على قدم المساواة مع الحصبة والسل، ويتطلب تدابير أشد لاحتواء انتشاره. وكانت المنظمة تعرضت لانتقادات، بأنها لم تتحرك سريعا ضد الوباء، مما أبطأ وتيرة السيطرة على الجائحة، التي أودت بحياة مئات الآلاف من البشر.انتهى29/أ43
خبراء: التغير المناخي سيزيد الاصابات بمرض الملاريا في العالم
اكتشاف بكتيريا "خارقة" بمحطة الفضاء الدولية تشكل خطرا على البشرية
منة شلبي تنتهي من آخر أعمالها
كشف عقار شائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
جلود الثعابين والتماسيح تودي بمصممة أزياء شهيرة إلى السجن
حقنة شهيرة لتخفيف الوزن تثبت فائدة جديدة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group