مظفر قاسم حسين
30/10/2019
لماذا إشترط عادل عبدالمهدي النقل المباشر لجلسة إستجوابه تحت قبة البرلمان مع شاشات في ساحات التظاهر تحديداً ؟ هذا يعني إنه إتخذ قراراً نهائياً بما يأتي: * كشف الغطاء المستور عن حقائق إمّا غائبة عن الشعب العراقي أو يعرفها الشعب لكن ليس له القدرة على البوح بها علناً أو يشك في مصداقيتها. * الكشف عن هوية القناصين ولمن يتبعون. * الكشف عن حقيقة رؤساء الكتل السياسية. * الكشف عن هوية الملثمين الذين إستهدفوا المتظاهرين ورجال الأمن والأملاك العامة والخاصة. * الكشف عن هوية من وراء إستغلال عفوية التظاهرات وتسييسها لمصالحه وطموحاته الشخصية والحزبية. * إحداث صدمة كبيرة في الرأي العام كي يختار مصيره بصورة صحيحة في جو ضبابي وملبّد بالغيوم والأسرار والألغاز. بإختصار ... يريد عادل عبد المهدي تفجير قنبلة نووية في العراق تكشف حقيقة ماجرى ويجري منذ عام ٢٠٠٣ وإلى الآن. السؤال المهم ... هل سيُلبي البرلمان شرطه؟ وماذا لو لم يلبِ ذلك الشرط؟ إذا أراد الشعب العراقي وبضمنهم المتظاهرون معرفة الحقيقة فعليهم إستثمار هذه الفرصة الذهبية والضغط بإتجاه تلبية شرط عادل عبد المهدي وفي حال تمييع هذا الشرط أو رفضه أو الإسراع بإقالته وإلغاء إستجوابه (أو تصفيته جسدياً) ستكون هناك علامات إستفهام كبيرة وسيبقى اللغز دون أي حل وسيبقى الشعب العراقي يدور في فلك مجهول. نعم .. نريد البث المباشر مع شاشات وسط ساحة التحرير ليعرف الشعب الحقيقة قبل أن يُقال عادل عبد المهدي مادامه قد رفع شعار (عليّ وعلى أعدائي) كي تسقط ورقة التوت وتحت قبة البرلمان تحديداً. لن يأسف الشعب العراقي على إقالة حكومة أُريق تحت حكمها الدم العراقي الطاهر ولكن سوف يندم الشعب العراقي إذا لم يتحقق شرط عادل عبد المهدي قبل إقالته. نعم نريد جلسة إستجواب علنية ومباشرة دون أي تقطيع ومونتاج مع شاشات في ساحة التحرير نعم للحقيقة تحت قبة البرلمان طعم آخر !
4/1/2019
ماذا سيحدث في العراق؟
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group