محمد حنون
13/08/2019
الاجتماع المهم الذي دعا له رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي عالج مشكلة كبيرة وتصدى لفتنة كاد لها ان تتوسع بعد ان ظهرت على السطح اراء طائفية متطرفة كان ابطالها نفس الشخوص التي ظهرت ابان الطائفية المقيتة بحجة الجثث مجهولة الهوية في بابل قابلها حديث من جهات في الطرف الاخر كانت تتمنى الحديث في قضايا تخص التطرف الطائفي والمذهبي لتصبح ابطال في شاشات الفضائيات . الحلبوسي بكفائته الشابة وتطلعاته الكبيرة عالج الفتتة الجديدة القديمة بحنكة وبأسلوب سحب فيه البساط من تحت كل الطائفيين الذين يستغلون انصاف الفرص لتمرير سمومهم وايذاء شعبنا وهو يحتفل بعيد الله الاكبر ليقول ان الجهود يجب ان تنصب بعودة النازحين وطي صفحة الماضي المؤلم الذي انتح لنا ويلات ودماء كثيرة. كنت اتمنى ان تبادر الحكومة وتأخذ زمام المبادرة كونه من صلب اختصاصاتها وتخرج للرأي العام برؤية واضحة قبل ان يلجأ رئيس مجلس النواب الى اجتماع عاجل للاجهزة المعنية عالج فيه كل جوانب الازمة لتتضح الحقيقة للرأي العام ويتبين الخيط الابيض من الاسود ليقول لابعد طائفي في الموضوع والقضايا جنائية ولفترات تمتد الى 2014 ولحد الان. شكرا للحلبوسي الذي عرفناه شجاعا في اتخاذ القرار دون ان ينتظر كتابنا وكتابكم وتصريحات مسمومة تأتي من هنا وهناك لتعقد الموقف وتضع البلد في ازمة جديدة ابعادها طائفية تعيدنا للمربع الاول عندها يحتفل المطبلين للتطرف اللهم ابعدنا عن المتطرفين والمتباكين عن حقوق العراقيين بحجة المكون او الطائفة فالعراق اكبر من أن يزيفه المنافقين ويخرب وحدة ابنائه الانفصالين .
13/4/2024
التيار الوطني الشيعي.. جدل الفرعيات والجزيئيات
5/4/2024
صراع مبكر … .
18/12/2023
السوداني ..مسافة واحدة ونظرة واعدة للمستقبل.
12/10/2023
استهداف القضاء اعتداء صارخ على هيبة الدولة
14/6/2021
اعلام ممنهج ومفضوح؟
14/8/2019
كركوك القشة التي تقصم ظهر البعير
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group