صهيب علي
09/04/2019
ان تكون مدربا وتخسر احدى المباريات امر طبيعي فهذا هو حال كرة القدم لكن ان تخسر بأربعة اهداف فهذا امر غير طبيعي ودليل واضح على ان هنالك مشكلة كبيرة ويجب تداركها باسرع وقت في الحقيقة. لا اعلم بأي طريقة لعب نادي الزوراء مبارة ليلة امس الإثنين (8/نيسان/2019)، امام النصر السعودي فالفريق الذي خطف نقطة من ذوب اهن الايراني في ارضه وبين جماهيره ومزق شباك الوصل الاماراتي بدا تائها ليلة امس ولا اعلم ايضا ما الخطة التي اتبعها حكيم شاكر فبعد ان تأخر بهدفين لهدف قام بإخراج محمد عبد الزهرة بعد منتصف الشوط الاول وادخل المحترف المغربي عمر المنصوري. السؤال هنا ماهو المركز الحقيقي الذي يجيده هل هو الجناح ام الوسط الهجومي ام مهاجم صريح لانني انا لم ارى اي تأثير لهذا اللاعب في الثلث الهجومي ولم يكن يساند في الجانب الدفاعي كل ماكان يفعله هو استلام الكرة واضاعتها على الخط الجانبي او في العمق حتى ولم يستفد الفريق من تغيير طريقة اللعب شيئا سوى ارهاق المدافعين بصورة اكبر وخلق المساحات بين خط الوسط والدفاع فلم يكن بمقدور صفاء هادي تغطية كل تلك المساحات لوحده مما اعطى فرصة لسيطرة النصر على خط الوسط ولم يظهر تكتيك معين لنادي الزوراء في المباراة في حالة الهجوم او في الحالات الدفاعية خصوصا في الشوط الثاني حيث تكررت الكرات الطويلة والتي لم تثمر عن شيء تمريرات ضعيفة تنتهي بسيطرة لاعبي النصر على الكرة احتفاظ بالكرة غير مبرر من لاعبي الزوراء لتفتك الكرة من قبل لاعبي الخصم. وفي بداية الشوط الثاني اجرى مدرب النصر تبديلا حسم فيه مجريات اللعب بعد ان دخل محترف النصر جوليانو صاحب التسعة وعشرين ربيعا الذي صال وجال وختم ذلك بالهدف الرابع في شباك جلال حسن في المقابل سيطر الارهاق على لاعبي الزوراء في الشوط الثاني وبدا ذلك واضحا على اللاعبين ليخسر بذلك حكيم شاكر تبديلا اخر بعد اصابة حسين جويد انتهت المباراة بأربعة اهداف مقابل هدف وانا اتسائل كم ستكون النتيجة لو لعب النصر بمحترفيه الثمانية صرح حكيم شاكر بعد المباراة ان لاعبي الزوراء منحوا لانفسهم جرعة تخديرية بعد تسجيلهم الهدف الاول اذا كان الامر كذلك فماهو دور حكيم شاكر بين الشوطين والسؤال الاهم لماذا بدأ حكيم شاكر المباراة بخمسة مدافعين ثلاثة منهم يلعبون بمركز الظهير بعد اسبوعين من تاريخ اليوم سيلتقي الزوراء بالنصر على ارض ملعب كربلاء فهل يستطيع حكيم شاكر لملمة اوراقه من جديد ليقدم الزوراء كما في الجولتين الاولة والثانية ام ستكون مبارة النصر هي بداية الانكسار الجواب في الثالث والعشرين من ابريل الجاري على ملعب كربلاء.
1/10/2019
متخاذلون
24/9/2019
هل اختارت الفيفا الافضل؟
25/6/2019
مشاعر ماقبل الختام
20/6/2019
ممثل العرب
18/6/2019
دراما انيقة
17/6/2019
كيروش
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group