عدنان الشريفي
12/02/2019
كل المؤشرات تؤكد ان أمريكا أكملت الاستعدادات لإطلاق النسخة الجديدة من داعش باسم اخر ومؤشر اطلاقها يتمثل بأمرين الأول: ان أمريكا في الأشهر الثلاثة القادمة ستعلن انها قبضت او قتلت أبو بكر البغدادي مما يعني نهاية داعش لتبرر سبب انسحابها من سوريا بانها قضت على التنظيم والثاني: تصريح ترامب حول التواجد الأمريكي في قاعدة عين الأسد للتجسس ومراقبة إيران والغرض من هذا التصريح استفزاز الكتل العراقية سواء الموالية لإيران او التي تأتمر بأمرها والتي ستقوم بحملة جمع تواقيع مشروع قانون اخراج القوات الامريكية وهذا هو الهدف الذي أراده ترامب من هذا التصريح بالضبط وهو فخ سياسي . والمعلومات تشير ان عشرات الالاف ان عناصر داعش متواجدون بأمان والعدد الأكبر منهم في وادي حوران وهم جاهزون لإطلاقهم بثوب جديد وان أمريكا ستقوم بإطلاقهم فور حصول الضغط عليها أو التصويت على مشروع القانون وسيتم اسقاط عدة مناطق في العراق مما سيضطر الحكومة الى طلب النجدة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا وهنا سيكون جواب أمريكا جاهزا " نحن لسنا آلهة تمر تعبدونا حينما تحتاجون وتأكلونا حينما تجوعون " وسيفرضون على العراق ان تكون هناك موافقة لتعديل الاتفاقية السابقة لتسمح بإقامة قواعد امريكية وستكون الحكومة بين فكي التمساح بين الكتل الرافضة للتعديل وبين الحرب مع داعش والدماء التي تسفك ويقينا ان أولاد الخايبة جاهزون كوقود حرب بلا نتيجة وكل ما فيها انها ليس دفاعا عن مصلحة العراق بل من اجل ايران فلماذا لا تقوم ايران بضرب هذه القاعدة والجواب لانها لا تريد ان تزج شعبها في الجحيم الأمريكي فلماذا نسمح بتقديم شعب العراق كبش فداء لغيرهم . لذا ادعوا الكتل السياسية ومجلس النواب التفكير بالولاء للعراق قبل الولاء لأي جهة فالعراق أولى ....لا تعطوا لأمريكا الفرصة لإخراج كلابها من اقفاصها التي جمعتها في وادي حوران ومنعت الطيران العراقي من التحليق فوقها أجلوا قضية اخراج القوات الأمريكية واذا كان وجود أميكا مخالف للدستور فما الذي طبق من الدستور منذ 2003 الى الآن ،و إذا كانت هناك تواقيع يجب ان تجمع اجمعوها للقيام بحملة للقضاء على المخدرات التي تفتك بأولادنا اجمعوها لتطوير التعليم الذي وصل الى أدنى المستويات عالميا اجمعوها لتوفير الدواء والخدمات الصحية في مستشفياتنا التي لا تصل الى مستوى أسوأ مستشفى بيطري في دول العالم المتحضر اجمعوها لإنقاذ العوائل التي تعيش جحيم الفقر والفاقة اجمعوها لألف كارثة في العراق من بطالة وانعدام الخدمات وارامل ويتامى وبيوت صفيح ونازحين وعوائل تعيش على المزابل فايران قادرة على الدفاع عن نفسها فلا تكونوا ملكيين اكثر من الملك .
6/9/2022
هل يعتبر رئيس الجمهورية الحالي رئيس تصريف امور يومية
15/1/2020
الأسرار الخفية في الاتفاقية العراقية الصينية
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group