جعفر العلوجي
06/05/2025
لا يخفى على أبناء شعبنا الدور المفصلي الذي يضطلع به جهاز الأمن الوطني في حفظ أمن البلاد واستقرارها ، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية المتواصلة التي تواجهها الدولة العراقية من بقايا الإرهاب وأصحاب النوايا السيئة . لقد أثبت هذا الجهاز بقيادته الحكيمة التي يتصدرها السيد أبو علي البصري ، أنه مؤسسة رصينة تعمل بصمت واحترافية عالية بعيدًا عن الأضواء ، لكنها دائمًا في قلب المعركة رجال الأمن الوطني لا يكتفون بجمع المعلومات أو التحرك بعد الحدث ، بل هم في سباق دائم مع الزمن لاستباق الخطر ومواجهته بعقل الدولة لا بردة الفعل . العملية الأخيرة التي تُوّجت بإلقاء القبض على قاتل الشهيد البطل النقيب حارث السوداني تمثل نموذجًا حيًّا على قدرة الجهاز على إدارة ملفات معقدة تحتاج إلى صبر وتخطيط دقيق وعمل ميداني متواصل هذه العملية وغيرها من العمليات النوعية تؤكد أن الجهاز لا يلاحق فقط الجريمة ، بل يحاصرها قبل وقوعها . إن العمل الأمني بطبيعته عمل محفوف بالمخاطر ، يتطلب تضحيات كبيرة وجهدًا نفسيًا وجسديًا هائلًا ومع ذلك ، يواصل رجال الأمن الوطني مهامهم بإيمان عميق بواجبهم الوطني ، وبعقيدة أمنية تحترم الإنسان وتضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار . اليوم ، ونحن نعيش حالة من الاستقرار النسبي ، لا بد أن نُدرك أن خلف هذا الهدوء رجالًا يسهرون على أمننا ، وعيونًا لا تنام حتى تنام مدننا بأمان وهنا لا يسعنا إلا أن نُشيد بجهاز الأمن الوطني بكل مراتب قياداته وأفراده ، الذين يستحقون كل التقدير والدعم ، فهم حقًا خط الدفاع الأول في معركة السيادة والأمان . سلامٌ على من يزرعون الطمأنينة في ليالي الخوف ، ويكتبون بأفعالهم قصة وطنٍ لا ينهزم ما دام فيه رجال من طينة الأمن الوطني .
2/7/2024
الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
10/2/2024
دروس المشاركة الآسيوية
10/2/2023
الفروسية للفرسان
20/2/2021
اللعب في الوقت الضائع
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group