آراء


صباح ناهي

أحذروا ..الحملات الانتخابية المضللة !؟

14/04/2021



الحملة جهد منظم يسعى اليه ذوو الاهداف التي تحقق ارباحاً مادية او معنوية ،
واخطرها استمالة الناس الى هواها ومبتغاها واهدافها الظاهرة والكامنة،
 والانتخابات إحدى الاهداف الكبرى في عملية الاستمالات العاطفية ، التي تثير مشاعر الحب او الكراهية معا ً ،حسب الهدف المصمم ، لغاية مرسومة  لكسب او استعداء المريدين أو الخصوم المنافسين ،لينشطر الجمهور في المحصلة قسريا ً الى مريدين من جهة أو  منافسبن مبغضين من جهة اخرى ، من اجل التاثير على الجمهور المنقسم اصلاً لدينا ،
على وفق تكريس مبدأ المحاصصة او ثقافة ( اللبننة ) التي كرست قصديا بعد العام 2003 ، للتاثير على فئة طائفية او قومية او دينية محددة ، هي جمهور الاغلبية الانتخابية المطلوبة لدى المخطط للحملة الترويجية الخالية أو المقبلة
• ومن الاساليب المتوقع اثارتها التي ادعوا المثقفين والمتعلمين الانتباه اليها لما ستحدثه من أثر فاعل أن لا ينساقوا اليها ولا يقعوا فريسة او نهباً لمراميها المكشوفة والكامنة ، بعقل القطيع الذي تستهدفه الحملات للاغراء والاستهلاك ..
وانبه كخبير اعلامي درسّ الدعاية والحرب النفسية والتسميم السياسي الى مايلي:

- الانتباه الى اثارة ملفات محددة تثير الطائفية والانقسام ، لابراز ابطال للجهات التي تخوض الحملة

- اثارة النعرات التي عادة ما تبرد في  اوقات السلم وتغلي في اوقات تسبق الانتخابات بوقت حرج ،

- تاليب المكونات المتنافسة على بدعوى حقوق  ضائعة واستحقاقات مسكوت عنها في وقت يسبق الانتخابات

- سنشهد تصعيد وتلميع  اسماء ولاعبين و مرشحين بعينهم ، لخوض الانتخابات يقدمون خطابا متطرفا ازاء قضايا حساسة واشكالية وسيكونون نجوم الواجهات الدعائية

- سنلمس محاولات ومساعي لاسقاط الرموز المنافسة وتسريب ملفات فساد مسكوت عليها خلال الحقبة الماضية حان وقت تاجيجها .

- إبراز وجوه متداولة او جديدة لخوض الانتخابات بمنطق سباق الخيل وتلميع صورها واخفاء عيوبها وامكاناتها الحقيقية بعد ادراك فساد اسماء لاعبة ما عادت تصلح للترشح لرفض الجمهور اليها ،حتى ضمن مكونها ،

- تساريع تلميع الوجوه المراد اشراكها في الترشح وتقديمها بوسائل الاعلام التقليدية او السوشيال ميديا دون استحقاق او قيمة حقيقية وانفاق اموال طائلة على ظهورها ،
- التركيز على المقربين من السياسيين والرموز الحاكمة كبدائل عائلية مضمونة الولاء ،

- فتح الملفات الفضائحية بين المتنافسين بدافع أسقاط وتكثيف وتعميق الاتهامات لتصبح مسلمات وحقائق بنظر الجمهور المستهدف ،

- سنشهد ظاهرة  الاغراق الدعائي التي تسود المجتمع قبيل الانتخابات بهدف الترويج وسيادة المبالغة في تقديم الحلفاء .

- اثارة الهلع والخوف ازاء اشخاص او مكونات او جماعات لتصوير مشاركتهم وفوزهم ، سيعرض حياة الطرف الاخر الى فقدان مصالحة وتهديد حياته ووقف تدفق الاموال واحالات العقود المستقبلية عنه .

- سنشهد فتح جبهات وحرائق وتاجيجها لاخافة المكونات وتاليبها على بعضها ،

- خلق او اتهام اطراف خارجية واستعدائها بدوافع خلق الدافعية للتماسك الداخلي والاستمالات  الطائفية والمكوناتية وتاجيجها .

• اما الحلول والسلوك والمعالجات الواجب اتباعها سنفرد له تحليل اخر بدقة ،
 الدكتور صباح ناهي

image image image

آراء من نفس الكاتب


المزيد
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام