هادي جلو مرعي
18/03/2021
ليست للحب أجنحة مكسورة، ولكنها تبدو وهما للبعض لأنهم يرون كدمات الأشقياء، وضربات الموتورين عليها تؤذيها وتضعفها، ولكن تلك الأجنحة تنتفض وهي تحت رذاذ المطر، فتتهاوى على وجوههم ورؤوسهم، وتبعثرهم مع أنها غير مؤذية، ولكن الأشرار دائما مغلوبون على أمرهم لأنهم مهزمون من أعماقهم الموتورة الحاقدة، ولايفهمون روعة المنظر حين يتوقف المطر, ولايبقى سوى ذلك الرذاذ الذي يهوي من أجنحة العصافير بعد المطر. كتبت في ورقة صغيرة في المدرسة القصية: دع عنك ضيق الجفا وإرحم يافؤادي الحال فهجر الثريا سماء عشقك ليس إلا دلال فجاء معلم الرياضة يسأل عن التلميذ العاشق، وتجاهل أن الكتابة ليست مرهونة فقط باللحظة, وإنما هي تجربة, وفوق ذلك شعور, وبعده إنفجار، وماذا عرف عن الموهبة, وعن الحرفة، ولذلك أحزن حين تفتح أبواب الكليات الإبداعية للعامة، وأن تترك لأصحاب المواهب، ولماذا أحشر آلاف الطلاب غير الموهوبين في كليات الفن والصحافة وهم لايجيدون من فنون الكتابة، ولاالتمثيل، ولاالشعر، ولاالنثر شيئا سوى أنهم يبحثون عن فرص حياة، بينما أصحاب المواهب الذين يبحثون عن فرص لتنمية مواهبهم في الرسم والتمثيل والموسيقى والكتابة، وسواها من فنون رهن الشارع، ورهن الحظ العاثر في بلد يأخذ الناس فيها فرص غيرهم، وحياة غيرهم، ويبعثرون مستقبل أوطانهم المبعثرة.
5/11/2023
اليهود سرطان في جسد الكوكب
27/9/2023
الموت.. مناسبة لإلتقاط الصور والكذب.. فاجعة الحمدانية فليسقط الجميع
4/7/2023
إسرائيل في قائمة العار
25/6/2023
عاصفة إعلامية تنتظر السوداني
30/5/2023
قمة جدة إنعطافة تاريخية في العلاقات العربية
13/5/2023
تركيا تنتخب.. أين نحن في السياسة التركية؟
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group