سالي خليل
10/04/2020
بعد توفر ميزة البث المباشر التي وضعتها شركة "الفيسبوك"، لغرض توثيق اللحظات الساخنة كتغطية البرامج الحوارية، ومنها يتم تسجيل اراء المتابعين من خلال كتابة التعليقات، ويمكن الإجابة عنها من قبل صاحب البث او احد الأشخاص، بهدف الفائدة، حتى ان البث المباشر اخترق برامج التعليم، كون المعلم او المدرس له إمكانية التدريس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وبنفس الطريقة، ولا ننسى ان هناك فئة رائعة تعمل على ابراز مواهبها من خلال العزف اوالغناء والرسم امام المشاهدين لينالوا اعجاب الجمهور. لكن لكل قاعدة شواذ، اذ اصبح البث المباشر عبارة عن لهو، دون أي فائدة، بدأ بعض الأشخاص في مقتبل العمر، يبثون من موقعهم وإذ ما يظهر جالساً امام الكاميرا وهو يحتسي "الارجيلة"، وليس هذا فقط بل اصبحوا يحتسون المشروبات الروحية في مجموعات تحتوي على آلآف من الأعضاء، بينهم فئة من عمر المراهقة، ويبدأ المتحدث بالتطرق الى الالفاظ النابية التي لايصح قولها امام الملأ. يقول بعض من المتحدثين ان هذه حرية شخصية، نعم هي حرية شخصية، عندما يكون في المنزل، وعند نشر الحدث يكون على صفحة الفيسبوك الخاصة به، وليس بشكل معلن، ولا ننسى ان الاخلاق الحميدة تحظر الالفاظ النابية والمسيئة للسمع، انا لا أقول ذلك من وهم، وانما شاهدت الكثير من هذه المقاطع التي تقشعر الابدان منها، وهنالك فئة ثانية يظهر بها الفرد عارياً من النصف العلوي ويضع مكياجاً خاصاً بالنساء داخل النوادي الليلية برفقة بعض المخمورين!. الى متى يبقى هذا الحال!؟ اين ذوي هذه الفئة!؟ هل رُميت الاخلاق والفضيلة الى منحدر اخر؟ ام ان صاحب المشروبات الروحية في البث المباشر اصبح بطل الساحة؟!
20/2/2021
العنف يستقل موجة المجتمع الجاهلي
23/12/2020
إِنْتِزَاع السَفِيح من الحرية .. إِسْتِصْغار المجتمع لهذا الآدمي
18/12/2020
ثورة الفكر الاجتماعي للعربي الحر
17/10/2020
لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي
15/10/2020
الراقصة والطبال
14/10/2020
العنف الاسري يرَبَضَ على عرش كورونا"
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group