سياسية | 05:19 - 09/04/2020
بغداد- موازين نيوز رئيس جهاز المخابرات العراقية مصطفى الكاظمي، الشخصية العراقية الثالثة التي يتم اختيارها لتشكيل حكومة جديدة في العراق في العام الحالي، مفاوض ماهر يتعين عليه تسخير شبكة علاقاته الواسعة في واشنطن، كما في طهران، لإنقاذ العراق من كارثة اقتصادية وسياسية. تسلم الكاظمي، وهو مواليد بغداد العام 1967، رئاسة جهاز المخابرات الوطني العراقي في حزيران 2016، في عز المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي. وقد نسج خلال تواجده في هذا الموقع الإستراتيجي الذي أبعده عن الأضواء، روابط عدة مع عشرات الدول والأجهزة التي تعمل ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. في بداياته، كان الكاظمي الذي درس القانون في العراق، صحفياً وناشطاً مناهضاً للرئيس العراقي السابق صدام حسين من أوروبا التي لجأ إليها هرباً من النظام الدكتاتوري، وعاش سنوات في المنفى لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية. بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، عاد الكاظمي إلى العراق ليشارك في تأسيس شبكة الإعلام العراقي، تزامناً مع دوره كمدير تنفيذي لـ"مؤسسة الذاكرة العراقية"، وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم نظام البعث. في العام 2016، كانت مفاجأة أن يعين رئيس الوزراء آنذاك حيدر العبادي كاتب العمود والناشط الحقوقي في رئاسة جهاز المخابرات. إضافة إلى دوره في مكافحة الإرهاب والتهريب على أنواعه، طور الكاظمي مواهبه كمفاوض ووسيط. ويقول سياسي مقرب من الكاظمي: "للكاظمي شخصية لا تعادي أحداً، صاحب عقلية براغماتية، ولديه علاقات مع كل اللاعبين الأساسيين على الساحة العراقية: علاقة جيدة مع الأميركيين، وعلاقة عادت إلى مجاريها مؤخراً مع الإيرانيين". - من طهران إلى الرياض - ويعرف الكاظمي كيف يكون صديقاً لعدوين في ما بينهما، فبعودته الميمونة إلى طهران، لم ينس صداقاته القديمة. خلال زيارة نادرة مع العبادي في العام 2017 إلى الرياض، المنافس الإقليمي لطهران، شوهد وهو يعانق مطولاً صديقه الشخصي، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. مع علاقات قوية شرقاً وغرباً، أصبحت الطريق مفتوحة أمام رجل الظل هذا الذي ذكر اسمه باستمرار خلال التسميات الحكومية. ويقول مستشار سياسي مقرب من الكاظمي إن اسم الأخير طرح بالفعل في العام 2018 بعد الانتخابات التشريعية التي أوصلت عادل عبد المهدي المستقيل إلى السلطة. ويضيف المصدر نفسه، ان"الكاظمي لم يكن يريد القبول بالتكليف إذا لم يكن مؤكداً". ويعد اختيار الكاظمي المحاولة الثالثة لتشكيل حكومة جديدة منذ بداية العام 2020، بعد اعتذار عدنان الزرفي، وقبله محمد توفيق علاوي. لذلك، سعى الكاظمي بتأن وثبات لتأمين دعم له خارج حدود البلاد، وبالسياسة. - "بارز" و"ماكر" - بعد حصوله على دعم الطبقة السياسية العراقية التي تحتكر السلطة منذ 16 عاماً، سيضطر الكاظمي إلى إعادة نسج الروابط التي تقطعت مع العراقيين الغاضبين الذين تظاهروا خلال أشهر ضد السياسيين "الفاسدين". وسيتعين عليه أيضاً محاولة التفاوض بشأن القنوات الاقتصادية الحيوية للبلاد، مع انهيار أسعار النفط عالمياً، إضافة إلى مسألة الإعفاءات الأميركية للعراق من العقوبات على إيران. ويقول مدير الدراسات في معهد الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد توبي دودج "إنه مفاوض بارز ولاعب ماكر"، مضيفا أن "أمامه الآن 30 يوماً، ولا يمكنه الفشل".انتهى29/ح
مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة الحلبوسي
بارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، لخريجي الدورتين (28) للمعهد العالي و(53) التأهيلية للضباط، وفيما شدد على ضرورة أن تحضرَ في الأذهانِ مبادئ حقوقِ الإنسانِ في تصرفاتِ رجلِ الأمنِ اليومية، أكد أن الحك
أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، أن التوجيهات الحكومية تضمنت توسيع الشمول بكليات الشرطة.
وافق وزير الداخلية عبدالأمير الشمري، على طلب تنظيم تظاهرة يوم غد.
أعلن وزير الكهرباء، اليوم السبت، عن إنجاز الربط مع الأردن بشكل كامل، فيما أكد أن عقود الربط مع دول الجوار ماضية بشكل صحيح.
أعلنت وكالة الاستخبارات، إلقاء القبض على مبتزين في بغداد.
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group