الوكيل الأسبق لوزير المالية: لاخوف على الاقتصاد العراقي..الرواتب ستصرف بموعدها

سياسية |   07:26 - 05/04/2020


بغداد – موازين نيوز
أكد الوكيل الأسبق لوزير المالية، فاضل نبي، الأحد، الإقتصاد العراقي لا خوف عليه من الأزمة التي يمر بها العراق حالياً، فيما أشار إلى ان رواتب الموظفين ستصرف في موعدها.
وقال نبي، في مقابلة تلفزيونية إطلعت عليها /موازين نيوز/، إن "ما يجري حالياً من تراجع لسعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، هو نتيجة لأسباب موقتة"، موضحاً أن "السبب الرئيس الذي عرفته بعد سؤالي مسؤولين في البنك المركزي العراقي يوم أمس، هو توقف الأسواق وغلق البنوك نتيجة انتشار وباء كورونا، ما منع إجراء مزادات الدولار وطرحه في الأسواق كما ينبغي، وهذا بالتالي أدى إلى تراجع في العرض مع بقاء الطلب على الدولار على حاله".
وتابع: "لحل هذه المشكلة عمد البنك المركزي العراقي يوم أمس إلى العمل على استمرار فتح نافذة بيع الدولار، اعتباراً من اليوم، وبطريقة من شأنها التغلب على هذه المشكلة"، كاشفاً عن أن "سعر الدينار مقابل الدولار مرتبط باحتياطي البنك المركزي العراقي وسياساته النقدية، ومن ناحية الاحتياطي لا يعاني العراق من أي مشكلة".
وأردف بالقول: "فحسب ما علمت أمس يتراوح حجم هذا الاحتياطي عند البنك المركزي العراقي بين 60 و62 مليار دولار، وكانت محادثاتنا السابقة مع صندوق النقد الدولي تؤكد لنا بأنه طالما بلغ هذا الاحتياطي 36 مليار دولار فإن العراق سيظل في المنطقة الآمنة ولن يتضرر الاقتصاد وسيظل سعر صرف العملة العراقية ثابتاً".
وبيّن، أنه "حتى في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ولو أخذنا بإيرادات العراق في شهر آذار والتي تراجعت بحدود النصف مقارنة بكانون الثاني، وإذا استمرت أحوال العراق على هذه الوتيرة ستة أشهر أخرى واستطاع إصدار سندات خزينة بقيمة 2.5 مليار دولار تقريباً في الشهر، فإنه لن يمس سوى 15 مليار دولار من الخزين البالغ 62 مليار دولار ويبقى ما بين 45 و47 مليار دولار وسيظل العراق في منطقة الأمان، وبهذا لن يعاني العراق من هذه المشكلة.
وطمئن، المواطنين إلى أن "ما يجري موقت ولا يعاني العراق أي مشكلة"، مستطرداً: "بخصوص الرواتب والنفقات الرئيسة في العراق، وبضمنه إقليم كردستان، فإنه بحاجة إلى نحو 4.5 مليار دولار في الشهر وليس أمام العراق حل لسد هذا النقص إلا من خلال القروض الداخلية من خلال إصدار سندات الخزينة".
ونصح نبي، حكومتي بغداد وأربيل أن "تكونا أكثر تحفظاً وتسيطرا على نفقاتهما والعمل بكل السبل لزيادة إيراداتهما، خاصة الجمركية"، لافتاً إلى أنه "لكن مع كل هذا أعود لأقول إنه لا خوف على الاقتصاد العراقي، ولا ينبغي لمواطنينا أن يخافوا. صحيح أن الوضع سيء وستتوقف مشاريع، ولكن سيتم صرف الرواتب في مواعيدها".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام