سياسية | 03:58 - 26/03/2020
بغداد- موازين نيوز تضاربت التصريحات الرسمية بشأن تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين للعام الحالي 2020، في ظل الانخفاض الحاد بأسعار النفط في الأسواق العالمية، على اعتبار أن ميزانية العراق تعتمد بشكل كبير على النفط، فضلاً عن عدة أزمات تواجه العراق حالياً، منها انتشار فيروس كورونا وقلة التخصيصات المالية لمواجهة الوباء، إضافة إلى ارتفاع حجم الديون على الحكومة، سواء الخارجية أو الداخلية. عضو اللجنة النيابية النائب أحمد الصفار ذكر أن رواتب الموظفين والمتقاعدين مؤمنة لهذا العام، بسبب الأموال المدورة من الأوقات التي شهدت ارتفاعاً في أسعار النفط وأيضاً بوجود احتياطي في البنك المركزي، إضافة إلى وجود فائض من الوزارات التي لم تستنفد ميزانياتها، لكن زميله في اللجنة أحمد حمه رشيد قال في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية أن تأمين الرواتب يعتمد على ما يبيعه العراق من نفط. وأضاف رشيد أن "رواتب المتقاعدين تختلف عن رواتب الموظفين، فرواتب المتقاعدين تؤخذ من صندوق التقاعد، الذي يحوي 10 تريليونات دينار"، موضحاً أنه "تم أخذ مبلغ 7 تريليونات دينار خلال عام 2019 لرواتب المتقاعدين". وتابع أن "رواتب الموظفين تعتمد على ما يبيعه العراق من نفط، وحصلت الحكومة في شهر شباط على 5،5 مليار دولار من البيع"، متسائلاً "هل تستطيع الحكومة تلبية حوالي 3 مليار دولار لتأمين الرواتب؟ لا نعلم". ويبلغ عجز الموازنة في العراق 60 تريليون دينار (50 مليار دولار)، وتعتمد موازنة الحكومة العراقي على مبيعات النفط بأكثر من 90 بالمئة. بدوره، يرى الخبير الاقتصادي مازن الاشيقر أن "تطمينات اللجنة المالية ما هي الا تنبؤات فقط، وليست تأكيدات"، موضحاً أنه "لا يوجد صندوق سيادي لدفع الرواتب، وهذه التصريحات غير دقيقة". وأضاف أن "موازنة 2020 لم تقر لحد الآن، فكيف يتم تضمين الرواتب في الوقت الحالي؟"، مشيراً إلى أن "هنالك عدة حلول اقتصادية جذرية لمواجهة ما يمر به العراق". ولفت الى أن "من بين هذه الحلول، هو التوجه إلى الاقتصاد الحر، من خلال خصخصة المصانع والمعامل والخطوط الجوية العراقية والسكك الحديد وغيرها"، مبيناً أن "هذا الاجراء سيكون جاذباً للوظائف وفرص العمل، التي بالأساس يعاني منها الاقتصاد العراقي، وبالتالي سيتجه الموظف الحكومي نحو القطاع الخاص، ومن ثم سيخفف الكاهل والعبء الاقتصادي على الحكومة العراقية، وتنخفض الديون التي يعاني منها العراق، سواء الداخلية أو الخارجية". وكان رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب هيثم الجبوري أفاد بأن الديون الخارجية المترتبة على العراق تبلغ 27 مليار دولار، في حين تبلغ الديون الداخلية 39 مليار دولار. يشار إلى أن مديونية العراق الخارجية لمرحلة ما قبل 1990 والبالغة 128 مليار دولار تم شطب 80% منها بموجب اتفاقية نادي باريس.انتهى/29ق
الجبهة التركمانية: نجاح السوداني أرعب اغلب الاطراف السياسية
السوداني يوجه الوزراء بمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة مع أمريكا وتركي
موازين تنشر مقررات مجلس الوزراء بجلسة اليوم
مركز دراسات: السياسية الشيعية فرضت اسم العراق بين الدول
سياسي: لقاءات اردوغان مع قادة الطوائف سابقة خطيرة
الهدف الوطني: حكومة كركوك لن تشكل الا بالذهاب لخيار تدوير المنصب
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group