مجتهد العراق ينشر ومقرب من علاوي ينفي والحديث عن بازار بيع المناصب يتواصل

سياسية |   03:12 - 22/02/2020

خاص- موازين نيوز
تتواصل الاحاديث عن التشكيلة الوزارية لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، فبين الاقاويل عن وجود بازار لبيع المناصب، ينفي مقربون من علاوي خضوع الاخير لمطالب الكتل السياسية وقبوله بالمحاصصة.
وتحدث حساب على مواقع التواصل يدعى "مجتهد العراق"، عن قبول رئيس الوزراء المكلف باعطاء الكتل الكردية حصتها، مقابل التصويت على كابينته الوزارية في جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل.
كما نشر الحساب عدة منشورات تشير الى وجود محاصصة في حكومة علاوي.
ومقابل هذه المنشورات، نفى النائب محمد الخالدي والمعروف بقربه من رئيس الوزراء المكلف، ما جاء في المنشورات وقال، ان"ما نشر على حساب (مجتهد العراق)، بشأن تقديم رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، تنازل الى القوى الكردية، بشأن إعطائها اي مناصب في الحكومة الجديدة، غير صحيح وهو بعيد عن الحقيقة".
واضاف، ان"رئيس الوزراء المكلف رفض كل الضغوطات السياسية، وعمل على اختيار كابينة وزارية دون اي تدخل من قبل اي جهة سياسية".
واشار الى، ان"الحوار مع الكتل السياسية لا يعني القبول بضغوطاتها".
وذكرت مصادر سياسية مطلعة، ان"حديث بعض النواب والمحللين عن وجود بازار لبيع الوزارت في حكومة علاوي، مجافي للحقيقة ونابع من رغبة تلك الكتل بالحصول على وزارات".
واضافت، ان"الكتل السياسية تتحدث عن بازار لبيع المناصب في محاولة منها للضغط على علاوي، لانه لم يعطيها وزارات ولم يخضع لضغوطها وتهديدها بافشال تمرير كابينته الوزارية في مجلس النواب".
واعلن النائب عن تحالف القوى محمد الكربولي، ان تحالفه انحاز رسميا الى مطالب المتظاهرين ويرفض تمرير كابينته الوزارية.
كما رفض زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، انفراد رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي بالترشيحات دون الرجوع الى الاحزاب الكردية.
بالمقابل تدعم الكتل الشيعية وفي مقدمتها تحالفي سائرون والفتح، التصويت على الكابينة الوزارية لعلاوي في جلسة الاثنين.
وهدد زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر، بخروج تظاهرة مليونية في حال عدم التصويت على الحكومة هذا الاسبوع في مجلس النواب.انتهى29/ح

---

اخبار ذات الصلة