الكشف عن ضلوع تركيا بهجوم سيبراني على موقع حكومي عراقي "حساس"

سياسية |   05:00 - 27/01/2020


بغداد - موازين نيوز
أفاد ثلاثة مسؤولين أمنيين غربيين رفيعي المستوى، الاثنين، بأن قراصنة يعملون لصالح الحكومة التركية يقفون وراء الهجمات الإلكترونية التي استهدفت حكومات ومنظمات في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، بحسب رويترز، إن "قراصنة يعملون لصالح الحكومة التركية يقفون وراء الهجمات الإلكترونية التي استهدفت حكومات ومنظمات في أوروبا والشرق الأوسط".
واستهدف هؤلاء القراصنة 30 منظمة على الأقل بما فيها وزارات وسفارات وخدمات أمن فضلا عن شركات ومجموعات أخرى، بحسب مراجعة أعدتها وكالة رويترز لسجلات الإنترنت العامة.
ومن ضحايا الهجمات الإلكترونية، خدمات البريد الإلكتروني للحكومة اليونانية والقبرصية ومستشارية الأمن الوطني العراقي، وفق ما كشفت عنه السجلات.
وقالت رويترز إن الحكومة العراقية لم ترد على طلبها التعليق على المعلومات الواردة في التقرير.
وتضمنت الهجمات اعتراض حركة مرور الإنترنت إلى مواقع الضحايا، ما قد يمكن المتسللين من الوصول غير المشروع إلى شبكات الهيئات الحكومية وغيرها من المنظمات.
وقال مسؤولان بريطانيان وآخر أميركي، إن ذلك النشاط يحمل بصمات عملية تجسس عبر الإنترنت مدعومة من الدولة أجريت لتعزيز المصالح التركية.
وقال المسؤولون، إن هذا الاستنتاج كان يستند إلى ثلاثة عناصر: هويات الضحايا ومواقعهم والتي شملت حكومات الدول ذات الأهمية الجغرافية والسياسية بالنسبة لتركيا، وأوجه التشابه مع الهجمات السابقة التي يقولون إنها استخدمت بنية تحتية مسجلة من تركيا، إلى جانب المعلومات الواردة في تقييمات استخباراتية سرية والتي امتنعوا عن تقديم تفاصيل حولها.
وفيما قال المسؤولون إن من غير الواضح بالتحديد من هم الأفراد أو المنظمات المسؤولة عن الهجمات، لكنهم أعربوا عن اعتقادهم بأنها جهات مرتبطة فيما بينها لأنها استخدمت نفس الخوادم (سيرفرز) وبنى أساسية أخرى.
وتشير السجلات إلى أن الهجمات كانت تنفذ منذ بداية 2018 على الأقل.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام