رئاسة الوزراء.. استمرار رفض الرئيس صالح للشخصيات المرشحة للمنصب وتعاظم الخلافات

سياسية |   02:50 - 22/01/2020


بغداد - موازين نيوز
كشف النائب عن تحالف سائرون صباح طلوبي، الأربعاء، عن استمرار الخلافات حول مرشح رئاسة الوزراء المقبل، مبينا اسباب رفض الرئيس برهم صالح للشخصيات المرشحة.
وقال طلوبي، إن "تشكيل الحكومة ما زال على وضعه، رغم أنه كان هناك (يـوم أمس الأول الاثــنــين) اتــفــاق عـلـى شـخـصـيـة مـعـيـنـة، ولكنها واجـهـت خـلافـات بـشـأن التكليف، وعــادت الكتل الـسـيـاسـيـة الــى الـبـحـث عـن مـرشـح آخــر لمنصب رئيس الوزراء".
وأضــاف، أن "عــدم الـتـوافـق بـين الكتل السياسية عـلـى تـسـمـيـة شـخـصـيـة رئـيـس الــــوزراء المـقـبـل، كـان سبباً رئيساً لتأخير تسميته"، مشيراً إلى أن "أمــر تسمية المـكـلـف بـرئـاسـة الـــوزراء، مناطة بالكتل السياسية وليس رئيس الجمهورية، وإن وجدت شخصية جيدة لديها مقبولية من الشارع الـسـيـاسـي، فـلـن يـتـأخـر رئـيـس الـجـمـهـوريـة في تسمية رئيس الوزراء الجديد".
وأكـــد طــلــوبــي، أن "رفـــض رئــيــس الـجـمـهـوريـة للشخصيات المقدمة لمنصب رئيس الــوزراء، هو لأنـهـا كـانـت شـخـصـيـات لا تـتـوافـق مــع مـطـالـب الجماهير، إضـافـة الـى أن رفض رئـيـس الجمهورية للشخصيات لم يعتمد على رأي الكتلة الأكبر وفرض إرادتها على المشهد برغم أن البعض عد رفض الشخصيات المقدمة من الكتلة الأكبر خرقا قانونيا، ولذلك عد رئيس الجمهورية إن (البناء) ليست الكتلة الأكبر، ورفض فرض الإرادات السياسية من أي جهة".
وبـين، انـه "لـو كانت الشخصيات المقدمة من قبل الكتل السياسية مناسبة لمطالب الجماهير، كنا سنرفع تكليف ومسمى الكتلة الأكـبـر ونمضي في تسمية هـذه الشخصية، لذلك ما زلنا ننتظر أي شخصية ومـن أي طـرف مقبولة وسنمضي بتكليفها".انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام