ما مصير الكرة العراقية بعد الاستقالة الجماعية؟

تقارير |   06:22 - 18/01/2020


بغداد- موازين نيوز
تشغل الاستقالة الجماعية لرئيس وأعضاء اتحاد الكرة، حديث الشارع الرياضي في العراق، وذلك في إطار "اتفاق أربيل"، الذي قضى باستقالة الاتحاد، مقابل التنازل عن جميع الشكاوى والدعاوى القضائية ضده.
وأرسلت استقالة رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود وجميع الأعضاء، اليوم السبت، إلى الاتحاد الدولي "فيفا"، بعد الاتفاق مع عدنان درجال، مقابل سحب الشكاوى ضد رئيس الاتحاد ونائبه.
وارتكب اتحاد الكرة خطأ كبيرا في محاولته إبعاد عدنان درجال ممثل الزوراء عن الانتخابات، بعد التلاعب بأوراق ترشيحه، ما دفعه لمقاضاة الاتحاد محليا ودوليا.
واهتز الاتحاد بعد حكم القضاء العراقي بالحبس عامين على اثنين من موظفيه بينهم أمين سر الاتحاد الدكتور صباح رضا، بالإضافة إلى الأمر بإلقاء القبض على رئيس الاتحاد ونائبه بعد اتهامهما بالتلاعب في النظام الداخلي واللوائح.
ويتساءل كثيرون عن مصير كرة القدم في العراق بعد الاستقالة، وكيف سترتب أمور الاتحاد، وهل سيتمكن عدنان درجال من المضي بمشروعه في ظل هذا الاتفاق، وتساؤلات أخرى ترتبط باستمرار الدوري واستحقاق المنتخب الوطني جميعها تحتاج إلى إجابات شافية.
 يسلط التقرير التالي الضوء على قراءة واقعية للأحداث واستنتاجات ممكنة للمشهد الكروي.
أزمة الاستقالات
قد يكون اتفاق أربيل هو الخطوة الأولى في طريق الخروج بخارطة طريق لإنهاء الأزمة، إلا أن صيغة الاستقالات وسبب الاستقالة أثار حالة من الجدل خشية تسببها في مشكلات جديدة من قبل الاتحاد الدولي، ليبدأ الحديث عن ضرورة توحيد صيغة الاستقالة الجماعية؛ لضمان قبولها تحضيرا للخطوة المقبلة.
والأزمة الأخرى تتمثل في تشكيل الهيئة المؤقتة، حال وافق الاتحاد الدولي على استقالة الاتحاد، فالجميع يسأل "من سيشكل الهيئة المؤقتة؟"
واختلفت الآراء حول الجهة المنوطة بتشكيل الهيئة المؤقتة، ففريق يرى أنها من صلاحية الاتحادين الدولي والآسيوي، وآخر يقول بترشيح من الطرفين عدنان درجال والاتحاد المستقيل، ورأي ثالث يرى أن تشكيل المؤقتة هو من صلاحية الهيئة العامة حصرا.
مهام منتظرة
أول واجبات الهيئة المؤقتة، وفق ما تم الاتفاق عليه بين طرفي النزاع، هو استئناف الدوري بتاريخ العاشر من شهر فبراير/شباط المقبل، من مرحلة واحدة، وبمشاركة إجبارية لأندية الممتاز، على أن يتم اعتماد نتائج الجولات الأربع الماضية.
كما ينتظر الهيئة المؤقتة تهيئة المنتخب الوطني لخوض جولة الإياب في تصفيات كأس العالم المرتقبة، وبالتالي سيتوجب عليها اعتماد لجان قادرة على القيام بعملها دون أي تدخل.
المسؤولية الكبرى في هذه الأزمة تقع على عاتق الجمعية العمومية التي ستكون مطالبة بترك التكتلات، والنظر بعين الاعتبار لإنقاذ الكرة العراقية من مغبة التقاطعات وكيل الاتهامات والتركيز على تسيير الأمور بشكل إيجابي، والدخول للانتخابات بمصلحة عامة، واختيار مجلس إدارة جديد قادر على إعادة هيبة الكرة العراقية بعد سنوات من المشاكل الإدارية.انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام