خطيب الكوفة يهاجم فرق مكافحة الدوام ويتحدث عن مساومات مالية تقوم بها

سياسية |   04:05 - 17/01/2020


بغداد – موازين نيوز
هاجم إمام وخطيب جمعة الكوفة، مهند الموسوي، الجمعة، ما تسمى بـ"فرق مكافحة الدوام"، فيما تحدث عن مساومات مالية تقوم بها هذه الفرق.
وقال الموسوي، خلال خطبة صلاة الجمعة، من مسجد الكوفة، إن "كل انفلات امني يحصل تتحمله الحكومة بالدرجة الأولى وها هي ثلاثة أشهر على بدء الاحتجاجات السلمية ولم تغير من سيرتها الأولى وما زالت مصرة على احكام قبضتها على المناصب والامتيازات التي تثری بها على حساب الشعب العراقي، ثلاثة أشهر ولم تقدم الحكومة المقالة مشروعاً مفيداً للشعب العراقي".
وأضاف، أن "هذا ما يعزز من قناعة الشعب العراقي بالاستمرار على ثورته السلمية وتحقيق مطالبه الدستورية المشروعة"، منبهاً إلى "ما أكدت عليه المرجعية الدينية والصدر من الاستمرار على مبدأ سلمية المظاهرات ورفض أي ممارسة تخريبية تطال منشآت الدولة والممتلكات العامة وهو ما تحاول القيام به بعض المجاميع الذين يجرون قالة السوء على رموز الوطن ومقدساته بتصرفاتهم الخبيثة والسيئة".
ولفت، إلى ان "مثل هذه التصرفات تكون سبباً لتقليل التعاون والتعاطف والمشاركة في المظاهرات وبالتالي فإن المستفيد الوحيد من هذه التصرفات هم أعداء الشعب والوطن".
وشدد، على أن "على الحكومة المقالة مسؤولية حماية الشعب وحماية المتظاهرين من أي اعتداء وعلى المتظاهرين السلميين أيضاً أن يلتزموا بواجبهم المقدس وهو سلمية التظاهر والمحافظة على وجهها الحضاري"، مذكراً بـ"ما أكدته المرجعية وبيانات القائد الصدر من ضرورة الحفاظ على سيادة العراق واحترام ارادته المستقلة وعدم القبول بأية وصاية على العراق سواءً من منبع الشرور إمريكا أم من غيرها ؛ فإن العراق يقبل بالصداقة والنصيحة والمشورة والتعاون في إطار الدستور والقانون وأما غير ذلك فمرفوض رفضاً قاطعاً".
وأوضح الموسوي، أن "المرجعية الدينية و الصدر أكدا فيما يخص الاضراب عن الدوام بأنه طوعي في المؤسسات الحكومية ولا سيما التعليمية مع التأكيد على أن المدارس الابتدائية غير مشمولة ولا يجوز ممارسة الاكراه ومصادرة حريات الآخرين خلال تشکیلات تحت مسمى (فرق مكافحة الدوام)".
ونوه، إلى أن "بعض المتسلقين والمستغلين استثمروا هذا الحال من أجل مساومات مالية مع بعض الدوائر والمؤسسات التعليمية الأهلية مقابل السماح لهم بالدوام والشواهد على ذلك كثيرة مع الأسف".
وأكد، أن "على الجهات الأمنية في الحكومة أن توضح للشعب العراقي والرأي العام هوية المجرمين الذين لا زالوا يمارسون التصفية الجسدية للناشطين في المظاهرات؛ فمن المعيب أن يستهتر هؤلاء بدمائنا وأنتم ساكتون عاجزون"، مطالباً وزارة الداخلية ووزارة الدفاع بـ"إزاحة وصمة العار هذه بأسرع وقت وكشف المجرمين وإلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم".
وتابع: "وفي هذا السياق تأتي دعوة السيد مقتدى الصدر إلى مظاهرة عراقية مليونية سلمية تندد بالوجود الإمريكي وبدوره القذر في انتهاك حرمة العراق وتدميره"، محملاً حكومة الأحزاب "مسؤولية تدمير البلد وإتاحة المجال لتدخل الدول الخارجية بشؤونه ولكن هذا في الحقيقة كله مخرجات السياسة الإمريكية في العراق".
وختم بالقول: "ولذا فنحن مدعوون لبيان موقفنا الشعبي الوطني للعالم برفضنا لهذا المحتل الذي جلب الظلام والظلم على العراق".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام