الخامنئي: أميركا قتلت أقوى قادة مكافحة الإرهاب بإغتيالها المهندس وسليماني

سياسية |   11:23 - 17/01/2020


بغداد – موازين نيوز
أكد المرشد الاعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي الخامنئي، الجمعة، ان الإدارة الاميركية قتلت أقوى قادة مكافحة الإرهاب بقتلها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهندي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.
وقال الخامنئي، في مستهل خطبة الجمعة لأول مرة منذ 8 سنوات: "اسبوعان مليئان بالاحداث الاستثنائية مرا علينا نستخلص منهما العبر"، لافتاً إلى ان "العملية الاجرامية الاميركية باراقة دم الشهيد الفریق قاسم سليماني هو أحد أيام الله".
وأضاف: "يوم دكت الصواريخ الايرانية القاعدة الاميركية كان يوما من أيام الله"، مؤكداً ان "الرد الصاروخي الايراني على قاعدة عين الاسد في العراق قد كسر شوكة اميركا، وهو أحد ايام الله".
ولفت، ان "الايام تنتهي لكن آثارها تبقى في حياة الشعوب"، مشيراً إلى ان "الله تعالى وراء البعد المعنوي في تلك الأحداث والإرادة الإلهية تقف إلى جانب الشعب الايراني".
وتابع"بعد 41 عاماً من انتصار الثورة اتساءل عن هذه القوة التي أتت بالجموع في التشييع المليوني للشهيد سليماني"،مؤكداً ان "الشعب الإيراني بهذا العشق والوفاء جدد البيعة لنهج الإمام الخميني (رض)".
واشار، الى ان "الامبراطورية الصهيونية أرادت أن تتهم قائدنا بالإرهاب وبمواجهتها كانت ارادة الجموع الايرانية"، مردفاً: "الإعلام الصهيوني والرئيس الأميركي ووزير خارجيته اتهم هذا القائد الكبير بالإرهاب".
وأوضح، ان "القائد الشهيد سليماني كان من اقوى القادة في مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة"، مستطرداً: "لقد قاموا باغتيال هذا القائد الذي لا مثيل له ولم يواجهوه وجها لوجه".
وتابع قائلا: "الصفعة التي وجهت لأميركا كانت بالضربة التي وجهت إلى هيبتها واستكبارها"، ماضياً بالقول: "الحاج قاسم سليماني والعزيز أبو مهدي المهندس نراهما كمدرسة ورؤية ومؤسسة انسانية عظيمة".
واضاف، ان "صرخات الدعوات إلى الانتقام كانت الوقود للصواريخ التي دكت القواعد الأميركية".
وبشأن حادث سقوط الطائرة الاوكرانية، قال الخامنئي: "قلوبنا تألمت لحادثة سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة"، مضيفاً ان "الأعداء فرحوا بحادث سقوط الطائرة وسعوا لتحميل الحرس الثوري المسؤولية".
ونوه، إلى ان "الإعلام الأميركي اراد ان ينسى الشعب الايراني استشهاد الشهيدين بالتركيز على حادث سقوط الطائرة"، مردفاً: "أعرب مجددا عن مواساتي واعتبر نفسي شريكا في العزاء بضحايا حادث الطائرة".
وفيما يخص الاتفاق النووي، قال قائد الثورة الاسلامية في ايران، ان "الدول الأوروبية الثلاث (بریطانیا وفرنسا والمانیا) التي هددت بإرسال الملف النووي إلى مجلس الأمن هم أنفسهم من قدموا الدعم لنظام صدام حسين في العدوان على إيران".
واضاف، ان "هذه الدول الاوروبية الثلاث اصغر من ان تركع الشعب الايراني، هذه الدول الأوروبية لن تكون إلا في خدمة أمريكا وذيولا لها.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام