مطالبات جماهيرية بإنصاف الشهيد السوداني لدوره الفريد في محاربة "داعش"

تقارير |   02:30 - 15/08/2018

بغداد - موازين نيوز
طالبات الاواسط الشعبية والجماهيرية في العراق، بإنصاف الشهيد النقيب حارث السوداني بدوره الفريد بمحارية تنظيم داعش ودفاعه عن الأراضي العراقيةـ بإحباطه عشرات العمليات الارهابية.
وسجل الشهيد السوداني بطولات نادرة وعمل بشجاعة اذهلت الجميع في سفر خالد يضاف لبطولات وتضحيات القوات العراقية المسلحة واختار نشاطاً اقل ما يوصف بانه محفوف باعلى المخاطر واشد الصعوبات فتمكن من تحقيق انجازات نوعية باهرة قد لا تحققها تشكيلات امنية بكامل افرادها.
وقد وصفته احدى الصحف العالمية المعروفة (ربما يمثل حالة فريدة في رجال الاستخبارات الذين تمكنوا من خرق الصفوف العليا للتنظيم).
واثمرت جهوده عن احباط (30) هجوماً بسيارات مفخخة و(18) مخططاً انتحاريا فضلاً عن تصفية قيادات داعش في الموصل.
مع كل هذه البطولة الفريدة والتضحيات التي قدمها والمخاطر العديدة التي لازمت نشاطه وجهده الوطني الكبير حتى نال وسام الشهادة الرفيع، إلا إن الحكومة غفلت وأهملت تكريم هذا الشهيد البطل ولم تستطع عائلته الحصول على حقوق وامتيازات الشهيد بمبرر عدم العثور على جثته.
وطالبت الجماهير الشعبية في مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"إقرار حقوق وامتيازات الشهيد وشموله بها من تاريخ مهمته الاخيرة، وترقية الضابط الشهيد الى رتبة اعلى لقيامه بعمل بطولي مشرف أكسب القوات المسلحة فخراً ودفع خطراً جسيماً عن المواطنين".
كما طالبت، بـ"تسمية أحدى مؤسسات وزارة الداخلية او معاهدها العلمية باسم الشهيد حارث السوداني، وأن يصدر مجلس الوزراء وفق الصلاحيات الممنوحة له قرار بتحديد راتب تقاعدي للشهيد لا يقل عن الراتب التقاعدي لرتبة فريق، إضافة إلى منح عائلة الشهيد قطعة ارض وصرف التخصيصات اللازمة لبنائها".
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية تقريراً، عن الضابط العراقي حارث السوداني الذي كان مخبراً في خلية الصقور الاستخبارية العراقية، أثناء ادعاءه العمل كمقاتل لتنظيم داعش.
وسجل السوداني رقماً قياسياً بعدد العمليات الإرهابية التي أفشلها، خلال 16 شهراً من العمل السري مع الخلية الاستخبارية العراقية، إذ أفشل السوداني 30 هجوماً بسيارات مفخخة، و18 هجوماً انتحارياً، وفقا لمدير الخلية ابو علي البصري، بالإضافة إلى منح القوات العراقية مفاتيح الوصول إلى قيادات كبيرة في تنظيم داعش.
وبحسب مسؤولي المخابرات قد يكون السوداني من أعظم المخبرين في تاريخ العراق، وواحد من قلة استطاعوا اختراق الطبقات العليا للتنظيم.انتهى29/أ43

---

اخبار ذات الصلة